سياسة
العرايشي: أغلب المغاربة يشاهدون القنوات العمومية
11/11/2020 - 16:01
SNRTnewsأوضح العرايشي، خلال عرض قدمه اليوم الأربعاء 11 نونبر، أمام لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، أن المغرب يحتل المرتبة السادسة عالميا، وفقا لدراسة أجريت على عينة من 7000 قناة في 100 دولة.
وأكد الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن عدد المواطنين المغاربة الذين يشاهدون القنوات العمومية الوطنية لمدة يوم كامل (24 ساعة) بلغ 51,5 في المائة، فيما تجازوت نسبة المشاهدة يوميا أكثر من 80 في المائة، وهي نسب مهمة بالمقارنة مع الإعلام العمومي في الدول العربية وأوربا.
وعرج العرايشي متحدثا عن الإنتاج الدرامي، حيث أكد أن الـ"SNRT" كانت تستثمر 800 ألف درهم بين ثلاث شركات انتاج فقط، بينما يتم اليوم استثمار 400 مليون درهم، بين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة "صورياد 2M"، تتوزع على أكثر من 120 شركة يتم التعامل معها، وتسهم في خلق نسيج حقيقي للإنتاج السمعي البصري، أدى الى خلق أزيد من 2000 منصب شغل، على حد قول العرايشي.
المتحدث قال إن "الإذاعة والتلفزة المغربية (RTM) كانت، في سنة 2000، توظف 2250 مستخدما، فيما لم يتجاوز عدد الموظفين سنة 2020 داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة 2000؛ أي بتقليص 12 في المائة.
ووفقا للعرض، الذي قدمه العرايشي، فإن طريقة العمل الجديدة مكنت في ظرف 5 سنوات من خلق 7 قنوات تلفزية و3 إذاعات جهوية جديدة، مضيفا "تحولنا من بث 6500 ساعة في السنة، إلى بث 30 ألف ساعة؛ أي بزيادة 5 مرات من المردودية".
واسترسل العرايشي قائلا إن "المنافسة اليوم تأتينا من الدول العربية حيث نجد أكثر من 97 في المائة من الأسر المغربية تتوفر على جهاز لاستقبال القنوات الفضائية، وأكثر من 98 في المائة من هذه الأسر تشاهد القنوات الفضائية والتي تمثل أكثر من 1200 قناة مفتوحة مجانا".
وفي سياق حديثه عن ميزانية الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أوضح العرايشي أنها تعتمد على ما تقدمه الدولة من إعانة تصل إلى 900 مليون الدرهم، ورسم لنهوض بالفضاء السمعي البصري (رسم يدفع عن طريق فواتير الماء والكهرباء)، 60 في المائة منها، تستفيد منها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وأضاف العرايشي أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لا تملك وسيلة لمعرفة المداخيل التي تجنيها مكاتب الماء والكهرباء والشركات المدبرة لهذا القطاع، والتي تتحصل على نسبة 5 في المائة من هذه المداخيل.
مقالات ذات صلة
رياضة
اقتصاد
اقتصاد