مجتمع
المدرسة في قلب الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء
25/11/2021 - 19:52
حليمة عامروقالت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن هذه الحملة، التي اعتاد المغرب تنظيمها سنويا، أريد لها، هذا العام، التحسيس حول العنف ضد النساء والفتيات في الوسط المدرسي، وتم اختيار طلبة الجامعات لكي يكونوا شركاء في هذه الحملة وسفراء لها.
وأوضحت حيار، في تصريح للصحافة، أن الاستثمار في المستقبل يقتضي الاستثمار أولا في التلاميذ؛ أي في الأجيال الصاعدة، وهو ما يعد مهما بالنسبة للمغرب، الذي يحتاج إلى مشاركة الجامعة والمدرسة لتحسيس المجتمع، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة لا يمكن قبولها.
الوزيرة أوضحت، في حديثها، "أن عدة أشكال من العنف تمارس ضد النساء والفتيات، وتسود في المجتمع المغربي، "غير العنف الجسدي الذي دائما ما يسمع عنه، فهناك العنف اللفظي، والعنف في الفضاء العام"، مشيرة إلى أنه حان الوقت لوقف هذا العنف، بالتحسيس، لاسيما عبر الإعلام، من خلال تسويق صورة إيجابية للمرأة.
وذهبت حيار، في السياق ذاته، إلى أن النموذج التنموي الجديد أكد على ضرورة توفير بيئة سليمة تمكن من كبح كل أنواع العنف ضد المرأة، مشيرة إلى أن محاربة الظاهرة تمثل أساس مجتمع تسمو فيه قيم المساواة وحقوق الإنسان، وفق التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
مقالات ذات صلة
مجتمع
سياسة
مجتمع
مجتمع