اقتصاد
الموسم الفلاحي .. خشية من تأخر الأمطار
18/12/2021 - 17:26
حليمة عامروهو ما أكده مصطفى عمارة، فلاح بمنطقة أولاد رحمون بدكالة، وكاتب عام فرع الجمعية الجهوية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاء-سطات، حيث عبر "عن تخوف الفلاحين من تأخر التساقطات وتكرار سيناريو السنة الماضية، الذي شهد تأخر الموسم الفلاحي".
وذكر المتحدث ذاته، في تصريح لـ SNRTnews، أن "عددا من المناطق لم تستكمل عملية الزرع بعد، بعدما لم تعرف تساقطات مطرية كافية، مما أدخل الفلاحين في حالة من الترقب المستمر، خاصة وأن الفرشة المائية بدكالة تعاني من نقص في مخزون المياه، ولا يكفيهم في عملية السقي".
وشرح الفلاح أن التساقطات المطرية خلال هذه الفترة لا تهم فقط المزروعات، بل هي مهمة كذلك لتحسين الغطاء النباتي بالنسبة للمناطق التي ترتكز على الرعي، فغالبية مربي الماشية والأبقار بدكالة يعتمدون على النشاط الرعوي في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف، فبحسب حديثه، فقد انعكس ضعف التعليف على إنتاج الحليب.
وعذا ذلك، أوضح المتحدث ذاته أن أسعار الأسمدة مازالت تواصل ارتفاعها، حيث وصل سعر سماد الملح 400 درهم للقنطار الواحد، بينما يبلغ سعر "لانغري" 420 درهما للقنطار الواحد، مشيرا إلى أسعار هذا الأخير لم تستقر منذ بداية الموسم الزراعي.
أما الفاطمي بوركيزية، عضو الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية الدار البيضاء، فيرى أن جميع الزراعات الخريفية تحتاج إلى التساقطات، خصوصا زراعة الخضراوات، فكلما كانت التساقطات الوفيرة، كلما اعفى ذلك الفلاحين من السقي.
واعتبر المتحدث ذاته أن شبح تأخر الأمطار يؤدي إلى ارباك حسابات الفلاحين في كيفية التعامل مع ندرة الأمطار، مبرزا أن ذلك من شأنه التأثير على عطاء المزروعات الفلاحية.
ويخشى الفلاحون، حسب المتحدث ذاته، في انتشار بعض أنواع الحشرات التي من شأنها أن تضر بالمزروعات، حيث شرح بأن الجو المشمس يكون ملائما لتكون الفطريات المضرة، وقد يدفعهم إلى مضاعفة عملية رش المبيدات للحفاظ على جودة المزروعات.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد