رياضة
بولت : لو ركضت في طوكيو لفزت بذهبية 100 متر
15/11/2021 - 13:04
أ.ف.بفبعد أربع سنوات من اعتزاله الركض على مضمار ألعاب القوى، بدا بولت (35 عاما) صاعقا في أجوبته، ورد في معرض سؤال حول ما إذا كان سيفوز بسباق 100 م في اولمبياد طوكيو بـ"نعم"، وأضاف بولت الملقب بـ"الإعصار" في حديثه بأحد مكاتب أحد رعاته "بيبسي" في دبي: "لقد فاتني ذلك حقا، قلت في نفسي +أود أن أكون هناك+، لأنني أعيش لتلك الأوقات، كان من الصعب بالنسبة إلي مشاهدة هذا السباق".
وكان إحباطه أكبر كون الفوز بالدور النهائي لسباق 100 م كان في 9 ثوان و80 بالمائة من الثانية من قبل عداء غير معروف، فاجأ الجميع بإحرازه المركز الأول هو الإيطالي لامونت مارسيل جاكوبس.
وأضاف البطل الأولمبي ثماني مرات: "عندما اعتزلت (في عام 2017)، أخبرني مدربي شيئا: +خصومك ليسوا أسرع، أنت الذي أصبحت أبطأ+. لم أفكر في الأمر على هذا النحو مطلقا"، وتابع "إنها حقيقة: الكثير من العدائين لا يحسنون أوقاتهم حقا. لطالما حسنت أرقامي كثيرا، وبدأت في التراجع (ناحية التوقيت) مع مرور الوقت. 9.80 ثوان (توقيت لامونت في النهائي)، كان ذلك ممكنا".
إذا كان بولت، المتوج بـ11 لقبا عالميا في مسيرته الاحترافية، فكر في المشاركة في أولمبياد طوكيو التي تم تأجيلها لمدة عام الى 2021 بسبب فيروس "كوفيد-19"، فسرعان ما تخلى عن هذا المشروع، واعترف قائلا "لقد نجحت في تحقيق كل ما يمكن تحقيقه في هذه الرياضة، كان السؤال هو ما إذا كان لدي الحافز".
وأعرب بولت عن استيائه للنتائج التي حققها مواطنوه في سباقات السرعة للرجال في الأولمبياد باليابان، إذ فشلوا في الوجود في السباق النهائي لسباق 100 م وحل المنتخب الجامايكي خامسا في سباق التتابع 4 مرات 100 م.
كما انتقد بشدة أكثر خلفاءه في قمة سباقات السرعة العالمية، لسبب بسيط كونه لا يعتقد أن أيا منهم قادر على تحطيم، أو حتى الاقتراب، من أرقامه القياسية العالمية في 100 م (9.58 ث) و200 م (19.19 ث). وقال "لا أعتقد أنني رأيت أي عداء من الجيل الحالي يمكنه تحطيم هذه الأرقام القياسية. لا يزال أمامي بضع سنوات (للاستفادة) من هذه الأرقام القياسية".
ويود بولت الذي حاول مواصلة مسيرته الرياضية في عالم كرة القدم، أن يساعد الاتحاد الدولي لألعاب القوى على الترويج في جميع أنحاء العالم للرياضة التي جعلته مشهورا وثريا، حتى أنه قدم الطلب إلى رئيس الاتحاد الدولي البريطاني سيباستيان كو. لكنه أوضح أنه لا يهدف إلى رئاسة الاتحاد الدولي بقوله "لا أريد هذا المنصب، به الكثير من التوتر والعمل".
إذا كانت أوقاته وأرقامه القياسية وألقابه هي التي ميزت مسيرته الاحترافية، فإن استرخاءه وحركته التعبيرية عقب كل فوز على شكل البرق هي التي بقيت راسخة في أذهان أولئك الذين يقابلوه ويطلبون التقاط صور شخصية معه. وعلق على ذلك قائلا "لا يسعدني دائما القيام بذلك، لكنني أفعله على أي حال، لأنه من أجل المعجبين بي وهذا يجعلهم سعداء".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
رياضة