اقتصاد
فتح الحدود .. مهنيو السياحة ينتظرون السياح
28/01/2022 - 18:39
مراد كراخيأعلنت الحكومة إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير المقبل. هذا القرار اعتبره مهنيون بالقطاع السياحي بارقة أمل في طريق عودة الروح تدريجيا لهذا القطاع الذي تكبد العاملون فيه خسائر كبيرة.
وفي هذا الإطار، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، إن مهنيي القطاع تلقوا قرار إعادة فتح الحدود بارتياح كبير خصوصا العاملين بالمناطق السياحية، الذين ينبني رقم معاملاتهم بشكل أساسي على السياحة الخارجية.
وأوضح الحراق، في تصريح لـSNRTnews، أن آمال أرباب ومهنيي المقاهي والمطاعم يأملون في أن تساهم عودة السياح في تحقيق بعض الانتعاش، خصوصا بمناطق مثل مراكش، وأكادير، وورزارات، التي كانت الأكثر تضررا بفعل ارتباطها الوثيق بالسياح الأجانب، حيث تراجعت المداخيل بنسبة 80 بالمائة خلال فترة الإغلاق.
وأبرز رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم أن مهنيي القطاع ، وإضافة إلى فتح الحدود، يأملون في أن تبادر القطاعات الوزارية الوصية باتخاذ قرارات تسرّع خروجهم من هذه الأزمة، من قبيل تقليص المطالب الضريبية.
وفي السياق ذاته، اعتبر حسن جناح، رئيس فيدرالية المرشدين السياحيين بالمغرب، أن قرار فتح الحدود سيساهم في إنقاذ مهنيي هذا القطاع الذين شهد نشاطهم توقفا تاما خلال فترة الإغلاق.
وأبرز جناح، لـSNRTnews، أن نشاط المرشدين السياحيين المهنيين بالمغرب، والبالغ عددهم 3900، يعتمد بنسبة تفوق 90 بالمائة على السياح الأجانب، على عكس الفنادق الذين استفادوا شيئا ما من السياحة الداخلية.
ويأمل المتحدث ذاته بأن يساهم قرار الحكومة المغربية، في استئناف المرشدين السياحيين للعمل بعد وجدوا أنفسهم في عطالة تامة بعد إغلاق الحدود، في ظل انعدام أي نشاط يمكن أن ينخرطوا فيه، بعد التوقف الذي طال كل الأنشطة المتعلقة بالقطاع السياحي.
قرار فتح المجال الجوي في وجه الرحلات من وإلى المملكة المغربية، استقبله مهنيو العربات المجرورة "الكوتشي"، بانشراح كبير، وفق ما أكده رشيد لوديني، رئيس جمعية أرباب وسائقي العربات المجرورة بمدينة مراكش.
وقال لوديني، في تصريح لـSNRTnews، إن فتح الحدود سيعقبه عودة السياح، الذين يعتبرهم مهنيو قطاع العربات المجرورة، بمثابة المورد الرئيسي لدخلهم، مشيرا إلى أن هذا القطاع يعيل أزيد من 600 أسرة بمدينة مراكش وحدها.
ويأمل المتحدث ذاته بأن يساهم هذا القرار في إنعاش هذا القطاع الذي عانى من ركود تام، نتج عنه عدة مشاكل منها تدهور الحالة الصحية للخيول، في ظل صعوبة توفير العلف، حيث وجد مهنيو هذا القطاع أنفسهم عاجزين عن إعالة عائلاتهم، وتسديد ديونهم.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
عالم
اقتصاد
اقتصاد