مجتمع
هذه موارد معبأة لكي يصل اللقاح إلى ذراعك؟
11/01/2021 - 15:04
SNRTnewsحدد الدكتور عبد الحكيم يحيان، مدير مديرية السكان بوزارة الصحة، خلال الندوة عن بعد التي نظمت في الأسبوع الماضي، من قبل الشركة المغربية للعلوم الطبية، المسار الذي سيتخذه اللقاح من لحظة وصوله إلى المطار إلي التلقيح.
لكن قبل ذلك، أعاد التأكيد على تفاصيل الاستراتيجية المغربية للتلقيح، حيث تستهدف الحملة الوطنية للتلقيح حوالي 25 مليوات من الساكنة، إذ تمت من أجل بلوغ ذلك الهدف، تعبئة 6375 من الفرق، و3047 من المحطات الثابتة وأكثر من عشرة آلاف من النقاط المتحركة للتلقيح.
وعند التطرق للموارد البشرية، أوضح يحيان أن العملية استدعت تعبئة 24701 شخصا، من بينهم 17407 من الموارد البشرية الطبية، مع تعبئة طلبة السنة الأخيرة في كليات الطب ومعاهد التكوين في المجال الصحي.
غير أنه يحتمل تعبئة القطاع الخاص من أجل المساهمة في عملية التلقيح، حيث سيتدخل من الدعم في عملية التلقيح عند الحاجة، كما أوضح مدير السكان بالوزارة.
وستتاح لتلك الموارد البشرية العديد من الإمكانيات والوسائل الطبية من بينها ستة آلاف لوحة إلكترونية لتسهيل تدبير عملية التلقيح.
وحرص المغرب على حماية الموارد البشرية المشاركة في عملية التلقيح، عبر أكثر من 700 ألف من بزات الحماية الفردية ومثل ذلك العدد من الوزرات الطبية و66 ألفا من قنينات المطهرات الكحولية.
وسيتم توفير 42 ألف علبة من فئة خمسين وحدة من الكمامات الجراحية وأربعة آلاف ترمومتر لقياس درجة الحرارة الخارجية.
وعندما عرضه لسلسة التبريد التي تعتبر في تصور يحيان النقطة الحساسة، حيث شدد على توفير العديد من التجهيزات من أجل حفظ اللقاحات ضمن أفضل الظروف.
أكد يحيان على أن المغرب عمد إلى شراء تجهيزات جديدة، حيث وفر 328 من المبردات على شكل خزانات، بالإضافة أكثر من 280 موجودة، ناهيك عن 1039 من المبردات الجديدة، كي يرتفع عددها إلى 5026 مبردة جاهزة للاستعمال.
وعمدت السلطات العمومية إلي توفير 236 من المجمدات، و2084 صندوق عازل للحرارة، و2434 حاملة للقاحات، وخمسة آلاف "ثرموس"، و17 ألف مسجل للحرارة.
وبعد توفير هذه التجهيزات، تبقى مسألة التعاطي مع اللقاحات منذ وصولها إلى المطارات، حيث ستنقل على متن شاحنات مبردة إلى المستودع المركزي، المتمثل في المستودع الوطني، حيث سينكب خبراء بعد ذلك على فحض الحرارة وجودة اللقاحات.
وستحط الطائرات الناقلة للقاح بمطار محمد الخامس، وفي حال تعذر نزولها به، ستتحول إلى مطار مراكش، كما سبق أن أوضح وزير الصحة خالد أيت طالب، عند عرضه لاستراتيجية التلقيح بمجلس النواب.
وستنقل اللقاحات بعد ذلك في اتجاه المستودع الإقليمي، حيث سيقوم رجال الدرك الملكي بخفر الشاحنات المبردة، وهي شاحنات ستجهز بمسجلات للحرارة، التي تشعر بموقع الساكنة ودرجة الحرارة.
وسيتولى فريق من الصيادلة في المستودع الإقليمي، تسلم الشحنة وفحص جودتها، كي توجه نحو مراكز التلقيح في صناديق عازلة للحرارة، كما ستنقل بعد ذلك إلي النقاط المتنقلة للتلقيح.
وكان وزير الصحة، خالد أيت طالب، أكد على أن تنفيذ استراتيجية التلقيح سيتم في فترة تدوم 12 أسبوعا، بوتيرة ستة أيام من العمل في الأسبوع، وفي أربع فترات تصل كل فترة منها إلى 21 يوما، بمعدل يتراوح ما بين مائة وخمسين ومائتي لقاح في اليوم لكل عامل صحي.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع