المجوهرات الفضية تقتفي أثر الذهب في السوق المغربية

وأكد تجار الحلي و المجوهرات المصنوعة من الفضة بمدينة تيزنيت، في تصريحات لـSNRTnews، أن أسعار الفضة تتراوح حاليا بين 8 و17 درهما للغرام الواحد، بينما لم تكن تتجاوز 6 دراهم في السنوات الماضية. 

وأوضح عبد السلام آيت بران، تاجر فضة بتيزنيت، أن أسعار المجوهرات الفضية، الحالية، تختلف حسب تصميم القطعة وصياغة الحرفي، مشيرا إلى أن أدنى الأسعار تهم الحلي والمجوهرات المستوردة من تركيا.

وأضاف آيت بران أن أسعار المجوهرات الفضية المصنوعة بالمغرب تتراوح بين 11 و17 درهما حسب الجودة وصياغة الصانع التقليدي، بينما تتراوح أسعار الفضة المستوردة من تركيا بين 8 و10 دراهم للغرام الواحد.

ومن جانبه، أوضح الحسين أمزي، تاجر فضة بسوق الأحد بأكادير، أن أسعار الفضة ارتفعت بسبب غلاء المواد الأولية، التي يؤكد أنها نادرة وصعب الحصول عليها.

ويشير إلى أن الصاغة يعتمدون على المجوهرات والحلي الفضية القديمة، حيث يعيدون تدويرها من أجل توفير عرض من الحلي يلائم متطلبات السوق وأذواق الزبائن.

وتبقى المجوهرات الفضية من أكثر الأنواع طلبا في الأسواق بعد الذهب، رغم ارتفاع أسعارها.

وأوضح عبد الحق أرخاوي، رئيس جمعية تيميزار للفضة بتيزنيت، أن المجوهرات الفضية التقليدية في المغرب لا تزال تحتفظ بمكانتها بفضل مهارة وإبداع الحرفيين المغاربة.

وأشار أرخاوي إلى أن أسعار الفضة تتأثر بعوامل عدة، من بينها السوق العالمية، حيث يمكن لارتفاع أسعار الفضة الخام أن يؤدي إلى زيادة في أسعار المجوهرات، رغم الاعتماد في صناعتها محليا على المجوهرات القديمة التي يعاد تدويرها.

وأضاف أن الطلب المتزايد على الفضة بفضل جودتها يساهم في رفع أسعار البيع، إذ يبحث الزبائن عن قطع فنية ذات جودة وتصاميم مميزة.

وأكد أن فصل الصيف يشهد زيادة في أسعار المجوهرات الفضية نظرا للرواج السياحي، حيث يكثر الطلب على المجوهرات الفضية خلال العطل الصيفية.