مجتمع
المغرب ملتزم بمكافحة التنمر بالمدارس في اليوم العالمي لهذه الآفة
08/11/2024 - 13:55
SNRTnewsيخلد المغرب اليوم العالمي لمكافحة كل أشكال العنف والتنمر بالوسط المدرسي، بما في ذلك التنمر الإلكتروني، على اعتبار أن العنف بالمدرسة، بكافة أشكاله، يشكل مساسا بحقوق الطفل والمراهق، وبصحتهما وتعليمهما.
ويتوخى تخليد هذا اليوم، الذي يصادف الخميس الأول من شهر نونبر، التحسيس بأهمية مكافحة التنمر المدرسي من أجل مؤسسات تعليمية آمنة ودامجة، كما يشكل فرصة لتسليط الضوء على الجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة قصد التصدي لهذه الظاهرة الآخذة في التنامي.
وتتواصل، في هذا الإطار، الحملة التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل، تحت الرئاسة الفعلية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد، يوم 29 أكتوبر الماضي، تحت شعار "لنعمل معا"، والرامية إلى مكافحة التنمر داخل الوسط المدرسي والوقاية منه.
ويتضمن برنامج هذه الحملة، التي تجسد عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع، على الخصوص، عرض كبسولة تحسيسية، أعدها أخصائيون في الطب النفسي للأطفال، داخل 3770 مؤسسة تعليمية ثانوية وإعدادية مجهزة بقاعات وحقائب متعددة الوسائط، وذلك بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وتأتي أهمية هذه الحملة بالنظر إلى خطورة التنمر في الوسط المدرسي، وتداعياته على الصحة النفسية للطفل، والتي لا تؤدي فقط إلى الانقطاع عن الدراسة، بل قد تتجاوزه، في مرحلة ثانية، إلى العزلة الاجتماعية، والانسحاب النفسي.
وفي حال لم يتم التعرف على التلميذ كضحية، قد يصاب هذا الأخير بقلق مدرسي أو اكتئاب أو اضطرابات نفسية أخرى قد تؤدي به إلى الانتحار.
وأكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في دورية لها، حرصها على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تنظيم ورشات داخل الأقسام المدرسية بعد عرض الكبسولة، تشرف عليها الأطر التربوية، مشيرة إلى أن هذه الكبسولة ستكون متاحة على الأنترنت.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع