مجتمع
فتيحة بورديي: المبادرة الملكية تجاه مغاربة العالم ستعزز ارتباطهم بوطنهم الأم
08/11/2024 - 20:50
محمد فيزازي | مراد كراخيقالت فتيحة بورديي، مديرة فندق "صوفيا سان بيدرو" في كوت ديفوار، إن المبادرة الملكية لإحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية، "ستسهل التنسيق والاستجابة بشكل أفضل لاحتياجات المغاربة المقيمين بالخارج".
دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، إلى إحداث تحول جديد في تدبير شؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها.
ووجه الحكومة للعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بمغاربة العالم، من خلال هيأتين رئيسيتين: الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية. أما الثانية، فهي إحداث هيئة خاصة تسمى "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج"، والتي ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.
ورحّبت فتيحة بورديي، مديرة فندق "صوفيا سان بيدرو" في كوت ديفوار، بهذه المبادرة الملكية، معتبرة أنها "ستعزز الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم".
وأوضحت بورديي، في حديثها لـSNRTnews، أن إحداث "المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج" سيساهم في تحسين ظروف الاستماع إلى احتياجات مغاربة العالم وتقديم الحلول المناسبة لهم، من خلال تجميع الصلاحيات المتفرقة بين العديد من الفاعلين.
وتطرقت بورديي إلى الآلية الوطنية لتحفيز كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج، التي ستتيح للجالية تقديم مساهمتها في تنمية البلاد، من خلال إتاحة الفرصة لهم لمشاركة خبراتهم، مما سيسهم في "تكوين الشباب وتحسين مهاراتهم" في مختلف القطاعات بالمغرب.
وأضافت أن هذه الآلية تشمل أيضا دعم مشاريع المغاربة المقيمين بالخارج من خلال تمويلات وإرشادات، مما سيشجع على استثمارات مغاربة العالم في وطنهم الأم.
وأشارت إلى أن هذه الآلية ستسهم في تعزيز الروابط الثقافية، موضحة أن تقديم الدعم الثقافي واللغوي للمغاربة المقيمين بالخارج، سيساعدهم في الحفاظ على هويتهم مع تحفيزهم على المساهمة في تنمية المملكة.
ولفتت إلى أن "هذه المبادرة يمكن أن تعزز الروابط بين المغاربة المقيمين في الخارج وبلدهم" وتخلق تبادلات مثمرة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
وخلصت المتحدثة ذاتها إلى أن إصلاح المؤسسات المعنية بالمغاربة المقيمين بالخارج، جنبا إلى جنب مع آلية تحفيز الكفاءات، يمثل فرصة ثمينة للمغرب لـ"جني فوائد كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي".
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
سياسة
الأنشطة الملكية