رمضان الأولى .. وثائقيات مثيرة

يلتقي مشاهدو القناة الأولى، مساء كل أربعاء، رمضاني، مع البرنامج الوثائقي "أمالاي"، ابتداء من العاشرة والنصف، في موسم ثان ينقل المتفرج عبر سفر ممتع إلى مختلف ربوع المغرب، في حلقات جديدة تقربه من عادات وتقاليد وتراث عدة مناطق، لكل منها خصوصياتها الثقافية.

أمالاي .. سفر من نوع خاص

يتوقف برنامج "أمالاي" هذه المرة في الجهة الشرقية، عبر زيارة لمدينتي السعيدية وبركان، كما يحط الرحال بالجهة الشمالية بكل من مدن المضيق وأصيلة والجبهة.

ويواصل وثائقي "أمالاي"، في موسمه الثاني، إمتاع المشاهد بتحف فنية تنهل من تراث المناطق التي زارها، إذ سيكتشف جواهر المغرب الثمينة، وقصصا تروي تاريخه المشرق، وحاضره الذي يسير في ثبات، في جو مطبوع بالنوستالجيا وبساطة العيش وأصالة سكان هذه المناطق.

ألف مرحبا .. أصول الضيافة المغربية  

تعرض القناة الأولى، مساء كل سبت، البرنامج الوثائقي "ألف مرحبا"، ابتداء من منتصف الليل، ليواصل رحلته عبر عدة مناطق مغربية، مظهرا الطرق المختلفة للترحيب وحسن الضيافة، وفق التقاليد المحلية لكل منطقة.

ويجسد برنامج "ألف مرحبا" أصول الترحيب التي لا تتلخص فقط في فتح أبواب المنزل، بل اتباع واحترام عادات وقواعد من أجل التعبير عن ذلك الدفء الذي تتضمنه كلمة ألف مرحبا، المتردد صداها في كل المنازل المغربية؛ من الأكثر فخامة إلى الأكثر تواضعا، وفق ما هو معروف على النطاق العالمي.

أمودو.. استكشاف يصل موسمه 14

يواصل البرنامج الوثائقي "أمودو" رحلة بثه التلفزيوني، التي بلغت 14 موسما، بعرض حلقاته كل اثنين من الشهر الفضيل،  ابتداء من الحادية عشرة والنصف مساء.

ويحكي البرنامج الرحلة إلى زاوية الشيخ، بعدما فقد الأمل في إيجاد أي أثر لفهد بالأطلس المتوسط، إثر مكالمة هاتفية جعلت معديه على موعد مع مجموعة الاستكشاف والاستغوار والرحلات الجبلية، التي رافقتهم لاستكشاف المنطقة، حيث شوهدت آثار الفهد المبحوث عنه.

وفي هذا الموسم التلفزيوني لبرنامج "أمودو"، يتوقف البرنامج عند معالم مدينة زاوية الشيخ الواقعة بمنطقة آيت أم البخت، على الطريق السلطانية الشهيرة، الرابطة بين عواصم المغرب التقليدية: فاس ومراكش ومكناس، وعلى ممر القوافل التجارية الممتدة من الجنوب عبر تافيلالت وبين وسط المغرب وشماله.

ويواصل فريق "أمودو" مقامه في الأطلس المتوسطي، حيث سيجد عددا من المتعاونين من أهالي المناطق الذين شكلت شهاداتهم خيطا رابطا بين حلم الفريق وبين هدفه المنشود، المتمثل في تصوير الفهد الأطلسي. لكن الأمور ستتخذ منحى مفاجئا في نهاية الموسم.

حي على الفلاح .. وثائقي بطعم الروحانيات

يتواصل عرض السلسلة الوثائقية "حي على الفلاح" للموسم الرابع على شاشة القناة الأولى، والتي تشكل مسلكا إلى الرحمة والهدى والنور الإلهي الذي سيكون أول محاور هذا الموسم، فيقود المشاهد للتعمق في معنى الألوهية، وحقيقة التوحيد وفق المنظور الإسلامي، وحضور اسم الجلالة في الكتاب والسنة.

وتتوقف الحلقات، التي تبث كل خميس رمضاني، ابتداء من الحادية عشرة والنصف مساء، عند لحظة فارقة في تاريخ البشرية والإنسانية، تتمثل في ميلاد سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تشكل ذكراها حدثا مهما لدى المغاربة، بالنظر إلى دلالاته الخاصة وطرق الاحتفال به.

أما باقي حلقات السلسلة، فتقود المشاهد إلى اكتشاف مظاهر الإعجاز العلمي والبلاغي في القرآن الكريم، والوقوف عند الصلاة باعتبارها رابطة ممدودة بين العبد وربه، تجعل المؤمنين يرتقون في درجات الإيمان والمناجاة مع الله عز وجل، مع إبراز المكانة التي تحتلها ضمن الشعائر الروحية للمغاربة، ودورها في تقويم السلوك الأخلاقي والنفسي.

 ويختتم الموسم الرابع من سلسلة "حي على الفلاح" بالنقاش حول مفهوم الفكر الإسلامي، وأبرز الأسس التي نشأ عليها، ومحطاته الفارقة، والتحديات التي تواجهه في السياق  المعاصر.

"أنموكار".. عناية بالتراث اللامادي   

تسلط القناة الأولى، من خلال السلسلة الوثائقية "أنموكار"، الضوء على جزء مهم من التراث اللامادي للمغرب المعروف باسم "المُوسم"، إذ تكرم هذه السلسلة من خلال حلقات جديدة العديد من المواسم التي يمكن اعتبارها رمزا للامتياز الثقافي المغربي وعنوانا لخصوصيته، ومعظمها معروف بالفعل في جميع أنحاء العالم.

ويكتشف المشاهد، على مدار حلقات السلسلة التي تبث مساء الجمعة، ابتداء من منتصف الليل، كل ما يميز هذه المواسم من أغاني ورقصات وفنتازيا، إضافة إلى الطقوس الدينية التي ترتبط بها، كما تتوقف الحلقات بكل من الزاوية الركراكية بالصويرة، وضريح سيدي بن عاشر بسلا، وضريح الهادي بن عيسى، إضافة إلى مولاي إدريس زرهون بمكناس، ومولاي عبد الله أمغار بالجديدة.

وبذلك تشكل سلسلة "أنموكار" سفرا في الزمان والمكان، يبحث في أصل وتاريخ وعادات وتقاليد كل موسم، خصوصا أنها ظاهرة ليست عادية، وأكثر تعقيدا مما تبدو عليه، إذ تنصهر فيها الحقيقة بالخرافة والمعتقدات الشعبية.