بشرى بيبانو في مغامرة جديدة بجبال الهيمالايا

وصلت المغامرة المغربية، بشرى بيبانو، يوم الاثنين 21 مارس إلى نيبال، من أجل تسلق جبل أنابورنا، عاشر أعلى جبل في العالم بارتفاع 8091 مترا، والذي يُعد إحدى أصعب قمم سلسلة جبال الهيمالايا.

وفي تعليقها حول الموضوع، قالت بيبانو إنه "بفضل جميع الرحلات الاستكشافية التي قامت بها منذ سنوات، أتيحت لها فرصة رؤية جمال الكوكب الذي نعيش فيه والتعرف على نقاط ضعفه على حد سواء".

وأوضحت أنه من خلال التجارب التي راكمتها خلال تسلق أعلى قمم العالم، وضعت على عاتقها مهمة حماية الأرض لينعم بها الأطفال بصفتهم جيل المستقبل.

وترى المتحدثة ذاتها أن "الوقت قد حان من أجل العودة إلى المبادئ الأساسية ومعرفة الطرق اللازمة لنكون أصدقاء للبيئة".

 بشرى بيبيانو

بشرى بيبانو هي أول مغربية تنجح في تسلق أعلى سبع قمم في العالم، وهي أول مغربية وأول امرأة من شمال إفريقيا تصل إلى أعلى قمة العالم، قمة جبل إيفرست ماي 2017.

وهي خريجة مدرسة المعهد الوطني للبريد والمواصلات في الرباط، حاصلة على دبلوم الدراسات العليا في التدبير من جامعة "HEC" بمونتريال في كندا، واليوم تعمل مهندسة دولة في المعلوميات.

وفي الوقت الحالي، تعمل بيبانو لحسابها الشخصي في تنظيم الأحداث وأنشطة رياضة المشي للمسافات الطويلة، وتتولى في الآن ذاته منصب رئيسة جمعية " Delta Evasion" للرياضات الجبلية، وتقدم العديد من اللقاءات للحديث عن تجربتها الملهمة لتحفيز الأفراد.

وسنة 2011 قررت بيبانو خوض تحدي "القمم السبع"، ونجحت على مدى 11 سنة الماضية في أن تصل إلى قمة كيليمانجارو بتانزانيا - أعلى قمة في أفريقيا (5895م)،في مارس من نفس العام.

وفي يوليوز 2012 ستصل إلى قمة إلبروس بروسيا - أعلى قمة في أوروبا (5642م)، وفي يناير 2014 إلى قمة أكونكاغوا بالأرجنتين - أعلى قمة في أميركا اللاتينية (6965م).

وتمكنت في يونيو 2014، من الصعود إلى قمة دينالي (ماك كينلي) - أعلى قمة في أميركا الشمالية (6194م)، ألاسكا، وفي نونبر 2015: قمة كارستنز ــ أعلى قمة في أوقيانوسيا (4884م)، إندونيسيا.

وبلغت في ماي 2017 قمة ايفرست، أعلى جبل في العالم (8848م)، آسيا، وفي دجنبر 2018، قمة فينسون- أعلى قمة في أنتاركتيكا (4892م) بين الحدود النيبالية والصين.

وبفضل تميزها، حصلت المغامرة المغربية على وسام الاستحقاق الملكي من درجة قائد، من طرف جلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، غشت سنة 2015.