مجتمع
سد واد المالح .. حامي المحمدية وملاذ المتنزهين
23/08/2022 - 21:45
عبد المجيد رزقوشيد هذا السد في عهد الحماية الفرنسية في عام 1927، حيث استحق ذلك الاسم نسبة إلى عين مالحة كانت تصب مياه فيه، بالإضافة إلى مياه الأمطار القادمة من وادي زم.
وكان الهدف من تشييد السد هو حماية مدينة فضالة سابقا، والمحمدية حاليا، من الفيضانات وتوفير المياه للماشية.
شرع في إعادة بناء السد، الذي رمم في 1933 و1945، في عام 2007، وهي العملية التي انتهت في 2011، حيث أريد من السد، الذي تصل قدرته الاستيعابية حاليا إلى 35 مليون متر مكعب، مواصلة الاضطلاع بدوره في حماية المدينة من الفيضانات وتوفير مياه السقي.
تفيد مياه السد في سقي 900 هكتار من الأراضي الفلاحية التي تمتد من ولد المالح إلى المحمدية مرورا بالشلالات، حسب توضيحات المسؤول المباشر على تسيير هذه المنشأة المائية، نظيف زين العابدين.
ويصل مخزون المياه في السد إلى 30 في المائة في الوقت الحالي، حيث يوفر مياه السقي والشرب للماشية، وتتولى الساكنة المستفيدة توزيع المياه في ما بينها بالتراضي المتعارف عليه.
ويذهب جزء من المياه التي كانت تنتهي في سد والد المالح إلى سد تامسنا الذي شيد في الأعوام الأخيرة.
أقيمت على جنبات السد بعض المقاهي الشعبية، التي يقصدها الناس في فصل الربيع، والذي يمكنهم استكشاف جمالية المنطقة على متن عبارات صغيرة تتيح لهم عبور السد، الذي تُمنع السباحة فيه على المصطافين.
مقالات ذات صلة
سياسة
مجتمع
مجتمع
مجتمع