سياسة
وزير الفلاحة : الجفاف طال والموسم الفلاحي يبدأ بمخزون ضعيف جدا
14/11/2022 - 19:28
يونس أباعليوأبرز صديقي، في جوابه على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مساء اليوم الاثنين 14 نونبر 2022، أن الموسم الفلاحي يبدأ بمخزون جد منخفض، وجل السدود الفلاحية، حيت يوجد بها 3,2 مليار متر مكعب فقط، توفر الماء الشروب، مقابل 600 مليون متر مكعب تخصص لدوائر السقي.
وستبلغ الحصة الإجمالية المتوقع سقيها على الصعيد الوطني 417 ألف هكتار، من مجموع مليون و600 ألف هكتار تكون مسقية في الموسم الفلاحي العادي، يقول الوزير.
ولفت إلى أن أكثر من 80 في المائة من إعانات الدولة تذهب إلى الفلاح الصغير والمتوسط، ولا يوجد فلاح كبير تدعمه الدولة بل تحفيزات، لأن لديه إمكانياته.
وأشار صديقي إلى أنه تم إطلاق شطر آخر لتوزيع الشعير المدعم الأسبوع الفارط، ونفس الشيء للأعلاف المركبة، مشيرا إلى أنه لولا هذا البرنامج ما مرت السنة الماضية بهذا الشكل.
وكشف أنه تم إطلاق صفقة لنقل الماء من الشمال إلى الجنوب، تسهر عليها وزارة التجهيز والماء.
وتقاطعت مداخلات برلمانيين، وهم يسائلون الوزير عن تدابير مواجهة الجفاف، في ما يتعلق بالقرار الأخير للوزارة، القاضي بمنع العجلات الحلوب لتوفير الإنتاج الوطني من الحليب، إذ استفسروا الوزير عن النوع المستهدف وحذروا من الذبيحة السرية.
وشرح الوزير أن القرار يتعلق بالعجلات الحلوب التي يتلقى أصحابها إعانة من الدولة في حدود 4000 درهما شهريا لتوفير أعلافها.
في تعقيبه، كشف الوزير أنه تم توزيع، إلى غاية اليوم، 6 ملايين قنطار من الشعير المدعم، على مليون و400 ألف مستفيد، وتوزيع مليون و300 ألف من الأعلاف المركبة على 212 ألفا من مربي الأبقار الحلوب.
وقال إن الحكومة تفكر، في إطار اللجنة الوطنية لتتبع الوضعية، في مرحلة ما بعد 2023، مشيرا إلى أن هناك مناطق مازالت تنتظر تدخلات.
وعن الثمن المرجعي للحبوب، لفت الوزير إلى أنه لضمان إنجاح تسويق المحصول الوطني، تتخذ الدولة تدابير لتجميع الإنتاج، منها اعتماد الثمن المرجعي، بناء على توقعات الإنتاج وتطورات الأسعار، وليس قبل هذه التوقعات، بعدها يتم الإعلان عن السعر المرجعي.
مقالات ذات صلة
سياسة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد