معرض الفلاحة .. رواق الدواجن يثير فضول الزوار

قال خالد الرابطي، مسؤول بالفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن، إن المشاركة في معرض الفلاحة بمكناس يعد فرصة لمهنيي الدواجن من جميع جهات المغرب للتعريف بالقطاع والتطورات التي شهدها، إضافة إلى التواصل المباشر مع الزوار.

وأوضح الرابطي في تصريح لـSNRTnews، أن قطاع الدواجن بالمغرب عرف تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية سواء من ناحية الإنتاج أو الجودة أو الاستهلاك الفرضي للدواجن.

وفي تصريح مماثل، يرى غندور عبد الفتاح، مربي دواجن بمنطقة مكناس، أن المعرض مناسبة لالتقاء مهنيي الدواجن من جميع مناطق المغرب، من أجل تبادل التجارب والتعرف على آخر المستجدات والتقنيات، كما يكون المهنيون في تواصل مباشر مع المستهلكين لإطلاعهم على تفاصيل وإكراهات القطاع.

ويضم قطب الدواجن قسما خاصا بدجاج الزينة الذي بضم أغرب وأجمل الأنواع، والتي يعد الدجاج الأسود أو "أيام سيماني" أبرزها، ويتميز هذا النوع بلونه الأسود ويعتبر من أغلى الأنواع في العالم، إذ يتراوح سعر زوج من هذا النوع في المغرب بين 2000 درهم و4000 درهم، في ما يتراوح سعر البيضة الواحدة بين 50 و100 درهم للبيضة الواحدة.

وإضافة إلى الدجاج الأسود، يستضيف معرض الفلاحة بمكناس أنواع أخرى من دجاج الزينة، منها "المهرج الإسباني"، و"هامبورج"، و"بيتزول" و"البراهمة" و"اليوكوهاما"، و"ڤينكس".

وعبّر مواطنون التقاهم SNRTnews بالمعرض عن سعادتهم بعودة هذا الملتقى العالمي بعد غياب لـ3 سنوات بفعل الجائحة، والذي مكنهم من اكتشاف الثروات الفلاحية للمغرب ولعدد من مناطق العالم.

واستقطب فضاء المعرض المشيد بساحة صهريج السواني، على مساحة 18 هكتارا من بينها 11 هكتارا مغطاة، أعدادا كبيرة من الزوار من جميع الأعمار.

وتقدم هذه التظاهرة في دورتها الـ15، أمام آلاف الزوار، من المهنيين والجمهور العريض، باقة من المنتجات وأحدث الآليات الفلاحية التي من شأنها تطوير الإنتاج الفلاحي وإنتاج الثروة الحيوانية وتثمين القطاعات الرئيسية للاقتصاد الجهوي، بما في ذلك الصناعة الغذائية.

وتعرف هذه النسخة من المعرض، التي تُنظم تحت شعار "الجيل الأخضر.. من أجل سيادة غذائية مستدامة"، مشاركة 1400 عارض يمثلون 68 دولة، إضافة إلى حضور 28 وفدا يقوده وزراء للفلاحة.

وتعد المملكة المتحدة ضيف شرف هذه الدورة، مما يعكس "تميز العلاقات العتيدة بين الرباط ولندن"، وهو ما سيوفر للمشاركين فرصة فريدة لاكتشاف واستكشاف ثراء وتنوع الفلاحة البريطانية، وفق المنظمين.