نمط الحياة
الداخلة .. السينما والشباب في حضن مدرسة التكنولوجيا
04/06/2023 - 12:11
SNRTnews | محمد شافعيهل يرى شباب اليوم الفن السابع بالنظارات ذاتها التي اكتشفتها ثم عشقتها وافتتنت وتأثرت بها الأجيال السابقة لجيل "زد" (Z) هذا؟ يرى فاعلون جمعويون يشتغلون على دعم وتشجيع وقوف الشباب أمام وخلف الكاميرا، وجعلها وسيلة دامجة وتنموية، أن السينما تبقى وسيلة تواصلية بامتياز، قادرة على جذب انتباه الشاب، وأن تكون وسيلة للانفتاح الذاتي لهم، بينما يرى آخرون أن جذب انتباه هذه الفئة صار في حد ذاته تحديا.
يقر حسن بنخلافة وهو مدير مهرجان أندي فيلم، متخصص في تشجيع الأعمال السينمائية القصيرة في بعض الثانويات بأن عرض فيلم من ساعة ونصف أمام تلاميذ الثانويات لم يعد أمرامثيرا بالمرة، أو تنظيم في عن مشاكل الإعاقة لن يكون محمسا للتلاميذ، من هنا جاءت فكرة اندي فيلم، أن ندفع التلاميذ للبحث والتعبير عبر الصورة والقصة.
ويضيف "شباب اليوم يرنو دوما لأن يكون فاعلا لا ان يبقى متلقيا دائما، هناك، وبالتالي فإن تلقين مبادئ سينمائية، ودخول غمار الكتابة والتصوير يعتبر تجربة مفيدة للناشئة، كما أنها تمنحهم آفاقا ذاتية واسعة، يمكن أن تكون مفيدة لمستقبلهم المهني".
وناقش المشاركون في ندوة احتضنتها المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة موضوع الشباب أمام وخلف الكاميرا من أجل مجتمع دامج، على هامش الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، ويقول ماكي غاسي متخصص في السينما الإفريقية في مداخلة له حول مسؤولية الصورة في مواجهة الشباب، إن الأهم هو فهم الشباب، ما هي اهتماماتهم ما الذي يشد انتباهمم، ما هي تطلعاتهم وأحلامهم؟ إن المعرفة هي سر الحكمة، وعدم توفرها يقود دوما إلى الكوارث، لذا فالرهان الأساسي اليوم، هو الحرص على التعامل مع السينما كأداة تواصل وتمرير رسالة، ويقول "لا أومن بسينما بلا رسالة، رغم أنها منتوج ترفيهي بامتياز".
أما المخرج المغربي حسن بنجلون فيرى أن الإشكال اليوم المطروح أما جيل الشباب هو فهم الصورة أصلا، هل هم اليوم قادرون على فك رموزها وتحليلها، جيل اليوم يعاني من تخمة صور غير مسبوق، والأنكى أنها مختلطة بين لحقيقية والمزيفة، فالتحدي اليوم بالنسبة لهذا الجيل هو تبيان الأصل من الزيف.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة