التركية سوير في المغرب .. اندهاش وفرحة ومقارنة الثقافتين

سوير منبهرة بما لاقته من استقبال من طرف الجمهور الذي التقت به لأول مرة، غير أنها تربط الأمر بطبيعة العلاقة المنسوجة بين فئة عريضة من المغاربة والدراما التركية.

ترك لديها المهرجان انطباعا جميلا عن المغرب الذي تزوره لأول مرة، كما قالت في دردشتها مع SNRTnews، إذ أكدت على سعادتها بالترحيب والكرم، وهي التي دعت خلالها تكريمها السبت الماضي الممثلين التركيين إلى زيارة المغرب لاكتشاف عُمق الحب الذي يُكنه كثيرون للممثلين والإنتاجات التركية.

خلال التكريم أبت إلا أن يكون ظهورها أمام عدسات الكاميرات والحاضرين لحفل الافتتاح بالقفطان المغربي، الذي أعجبها وقالت إنه شبيه نوعا ما بالقفطان التركي حيث يلبسونه في الأعراس وحفلات الخطوبة.

بالنسبة لسيتناي، التي انتهى مقامها في المغرب اليوم الاثنين، فإن المغاربة لطفاء وبشوشين ويملكون وجها ضاحكا دائما، ولها رغبة كبيرة في العودة مرت أخرى بعد اكتشاف جمال الدار البيضاء والحسيمة وكرم المغاربة.

عند سؤالها هل تلمس بأن هناك اهتماما من الجمهور المغربي بأعمال الأتراك، أكدت أنه اهتمام كبير جدا، مؤكدة أن المغاربة يحبون الممثلين الأتراك كثيرا وهذا ما يقولونه لها.

وتعتقد أن ثقافة المغاربة والأتراك متقاربة، وبأن الأتراك والمسلسلات التركية يتلقون الكثير من الاهتمام في العالم.

تؤكد ستيناي أن المغاربة يملكون ثقافة خاصة ومنفتحون على ثقافات أخرى، وهذا بالنسبة لها سر اهتمام المغاربة بالمسلسلات التركية.