نمط الحياة
أزولاي: الصويرة تحتضن آخر بقايا آثار صناعة السكر في العالم
16/11/2021 - 13:19
وكالة المغرب العربي للأنباء
أشاد أزولاي ب"خبرة، وعبقرية وتطوع" فريق من العلماء الفرنسيين ( أندري بونال، جيل تيكسيي وإدوارد بوتيي)، الذي يعيش في الصويرة، ويشتغل منذ سنوات على هذا "الإرث الصويري"، الذي يعود إلى عهد السعديين".
أبرز "الجودة الاستثنائية وحمولة ودلالة آثار معمل السكر بإيدا أوكرد، الآثار المدهشة والتي تحمل خاتم السلطان أحمد المنصور الذهبي، الذي كان قد اختار أن يجعل من المغرب أحد البلدان الرائدة على صعيد العالم في إنتاج السكر خلال هذه الحقبة".
وأكد أزولاي، خلال يوم تشاوري، نظم بالصويرة، حول تثمين موقع معمل السكر بإيدا أوكرد ، نظمه "مختبر الصويرة للابتكار"، بحضور عامل الإقليم، عادل المالكي، وثلة من الخبراء والفاعلين من مختلف الآفاق، أنه بعد إزالة أي أثر مادي لهذه الصناعة، على نطاق واسع، بدءا بشبه الجزيرة الإيبيرية إلى أمريكا اللاتينية، فإن معمل السكر بالصويرة الذي يعود إلى عهد السعديين أصبح "هو الموقع الوحيد في العالم لقطاع الصناعة الغذائية والصناعة، الذي كان قد عاش عصره الذهبي في القرن الـ16".
وخلص مستشار جلالة الملك إلى القول إن الأمر يتعلق ب"فضاء آخر، وبشهادة أخرى تنضاف إلى اللوحة الغنية جدا لسجل تراث الصويرة، التي هي في طريقها أن تصبح فضاء مرجعيا لا محيد عنه لقراءة شاملة لتاريخ الإنسانية منذ حقبة الانسان العاقل، مع اكتشاف مغارة بيزمون، التي تعود إلى 150 ألف سنة، والتي لم تكشف بعد عن كنوزها ودروسها".
مقالات ذات صلة
اقتصاد
مجتمع
نمط الحياة
اقتصاد