سياسة
الرياضة تعود إلى حضن المدرسة
08/10/2021 - 13:22
يونس الخراشيمع أول حكومة تشكلت بعد استقلال المغرب، في 7 دجنبر سنة 1955، وحسب المعطيات التي أوردها منصف اليازغي، في كتابه "السياسة الرياضية في المغرب"، سيعين أحمد بنسودة كاتبا للدولة للشبيبة والرياضة، قبل أن تلحق الأخيرة؛ باعتبارها قسما في وزارة التهذيب الوطني، بقيادة محمد الفاسي (27 أكتولر 1956 – 16 أبريل 1958)، وتبقى كذلك على عهد وزير التربية الوطنية عبد الكريم بنجلون التويمي، إلى غاية 2 يونيو 1961.
وفي 23 يونيو 1961، ستدخل الرياضة عهدا جديدا، وهي تصبح، لأول مرة، مندوبية سامية، إثر إسنادها إلى حسني بنسليمان، قبل أن تلحق، مجددا، بكتابة للدولة، هي كتابة الدولة في الأنباء والشبيبة والرياضة (5 يناير 1963 - 5 يونيو 1963)، والتي ستتحول إلى وزارة الأنباء والشبيبة والرياضة من 5 يونيو 1963 إلى 13 نونبر 1963.
وفي 13 نونبر 1963 ستلحق الرياضة، هذه المرة، بالوزارة الأولى، باعتبارها مندوبية سامية، تابعة للوزير الأول، محمد باحنيني، ثم ستصبح وزارة مستقلة بذاتها، لأول مرة، بدء من 20 غشت 1964، مع عبد الكريم الخطيب، الذي عين وزيرا للشبيبة والرياضة، ‘ثر تعديل حكومي.
وفي 8 يونيو 1965، سترجع الرياضة إلى حضن التربية الوطنية، مع الوزير محمد بنهيمة، الذي كلف بتدبير قطاع التربية الوطنية والفنون الجميلة والشبيبة والرياضة، إلى غاية 23 فبراير 1966، حين ستصبح، مرة أخرى، عبارة عن كتابة دولة، وهي تسند إلى المهدي بنونة، بصفته وكيل الدولة في الشبيبة والرياضة لدى وزير التربية الوطنية والفنون الجميلة والشبيبة والرياضة؛ بنونة الذي سيصبح كاتبا للدولة في الشبيبة والرياضة لدى الوزير الأول، ابتداء من 13 أبريل 1967.
في 9 ماي 196 ستصبح الرياضة قطاعا وزاريا، من جديد، مع تعيين المهدي بنونة وزيرا للشبيبة والرياضة، ليخلفه، في 10 أبريل 1969 عمر بوستة، بصفته وزيرا للشبيبة والرياضة والشؤون الاجتماعية، ثم يأتي بعده، في الوزارة نفسها، بدر الدين السنوسي (26 مارس 1970 - 4 غشت 1971).
أما في 6 غشت 1971، فستند الرياضة، هذه المرة، إلى أرسلان الجديدي، باعتباره وزير العمل والشؤون الاجتماعية والرياضة، ثم وزيرا للشغل والشؤون الاجتماعية والشبيبة والرياضة، بدءا من 12 أبريل 1972 إلى غاية 20 نونبر 1972)، إذ ستسند إلى منير عبد الرحمن الدكالي، باعتياره نائبا لكاتب الدولة في الشبيبة والرياضة (لم تنته مدة تعيينه إلا مع وفاته)، بحيث سيستعيدها أرسلان الجديدي، بصفته وزيرا للشغل والشؤون الاجتماعية والشبيبة والرياضة.
في 27 ماي 1974، سيصبح محمد الطاهيري الجوطي كاتبا للدولة لدى الوزير الأول مكلفا بالشبيبة والرياضة، وبدءا من 10 أكتوبر 1977 ستستعيد الرياضة وزارتها مع عبد الحفيظ القاديري، الذي عين وزيرا في الشبيبة والرياضة.
وانطلاقا من 5 نونبر 1981، ستصبح الرياضة في عهدة عبد اللطيف السملالي، بصفته كاتب الدولة في الشبيبة والرياضة، والذي سيصبح وزيرا للشبيبة والرياضة في 30 نونبر 1983 (سيشرف على تنظيم دورة الدار البيضاء لألعاب البحر الأبيض المتوسط)، إلى أن خلفه عبد الله بلقزيز في 11 غشت 1992، وبعده إدريس علوي المدغري، بداية من 17 نونبر 1993، ثم سيأتي بعده أحمد أمزيان.
وفي 13 غشت 1997 ستند الرياضة، للمرة الأولى، إلى سيدة، وهي نوال المتوكل، التي ستعين بصفتها كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية والصحة مكلفة بالشبيبة والرياضة، قبل أن يخلفها أحمد الموساوي، ثم تعود وزيرة للشباب والرياضة في 15 أكتوبر 2007، منهية عهد تسيير الرياضة من قبل الوزير الأول إدريس جطو، بواسطة الكاتب العام لقطاع الشبيبة عبد الرحمن زيدوح (تعيين محمد الكحص كاتب الدولة في الشبيبة / 7 فبراير 2002).
وستستمر الرياضة باعتبارها وزارة على عهد منصف بلخياط، وخلفه محمد أوزين، ليخلفه محند العنصر، فلحسن السكوري، في 8 أكتوبر 2015، ثم يأتي الدور على رشيد الطالبي العلمي، ثم الحسين عبيابة، الذي عين وزيرا للثقافة والشباب والرياضة، ناطقا رسميا باسم الحكومة، الذي لم تتعد فترة تدبيره ستة أشهر، ليخلفه عثمان الفردوس، بصفته وزيرا للثقافة والشباب والرياضة، ويسلم السلط للوزير الجديد، شكيب بنموسى، بتاريخ 8 أكتوبر 2021، باعتباره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
مقالات ذات صلة
رياضة
مجتمع
سياسة