نمط الحياة
السماعات اللاسلكية.. هذا ما يحدث للأذن عند ارتدائها طوال اليوم
06/11/2021 - 08:30
نضال الراضيتتميز سماعات الأذن اللاسلكية، بإمكانية ارتدائها في أي مكان دون إزعاج وغالبا ما يتم الاحتفاظ بها في الأذنين لفترة أطول من سماعات الرأس وسماعات الأذن السلكية الأخرى.
وبالرغم من مزاياها التقنية والتكنولوجية، إلا أنها قد تشكل خطرا حقيقا على صحة الأذن. وذلك وفقا لدراسة، توصل إليها باحثان في جامعة "بوند" أستراليا. وهما كريستيان مورو وشارلوت فيلبس، الذان أوضحا مخاطر إبقاء سماعات الأذن اللاسلكية قيد التشغيل لساعات طويلة خلال اليوم.
وحسب الباحثين، فإن التقدم الطبيعي لشمع الأذن خارج قناة الأذن يعوقه وجود السماعات. ويتمثل الخطر في أن شمع الأذن يصبح أقل سلاسة وأكثر لزوجة مما يسبب في ظهور التهابات حادة. كما يمكن أن يتكون سداد من شمع الأذن.
كما تظهر الالتهابات، بسبب الرطوبة والعرق المتراكمين في القناة بسبب نقص التهوية. ويصاحب ذلك بعض الأعراض تتمثل في الألم والدوخة وطنين الأذن والدوار والحكة.
في نفس السياق، ينصح الاختصاصيون الأشخاص الذين يضطرون لارتداء السماعات طوال اليوم، بسبب طبيعة العمل مثلا، بأن يستخدموا سماعات الرأس بدلا من سماعات الأذن اللاسلكية، التي تسمح بتدفق صغير من الهواء عبر الأذن.
كما يفضل، عدم وضع أي شيء صغير الحجم أو ذو ملمس لزج أو حساس داخل الأذن، من ضمنها قطعة القطن، التي يمكن أن تدفع شمع الأذن إلى أسفل القناة.
ويضيف كريستيان مورو وشارلوت فيلبس: " تتمتع الأذن بعملية تنظيف ذاتي رائعة وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا للسماح لهذه العملية أن تحدث بشكل طبيعي".
وخلصوا إلى أن "سماعات الرأس ليست مشكلة في معظم الحالات، ولكن تذكر أن تراقب مقدار الوقت الذي تقضيه في ارتدائها. وتأكد دائما من الحفاظ على مستوى الصوت في مستوى آمن".
ويشير مصطلح "شمع" الأذن، إلى المادة التي تنتجها الأذن بشكل طبيعي. والتي تشكل طبقة واقية ومقاومة للماء بالقرب من فتحة قناة الأذن. وهي حاجز ضد الماء والبكتيريا وحتى الحشرات، حيث تنتقل هذه المادة دائما إلى خارج القناة لتنظيف الأذن بشكل طبيعي.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة