اقتصاد
جراحة التجميل .. الانتعاشة بعد الركود
26/02/2022 - 11:54
حليمة عامر
كشف البروفيسور صلاح الدين السلاوي، رئيس الجمعية المغربية لجراحة التجميل، عن الحركية، إذ أكد أن الانتعاس الذي يشهده القطاع، خلال هذه الأيام، ساهم في تقليص العجز الذي عاشه القطاع خلال السنتين السابقتين، بسبب ضعف الإقبال، إذ عادت عيادات جراحة التجميل بالمغرب للاشتغال بنسبة 80 في المائة، بعدما كانت تشتغل خلال الجائحة بأقل من 10 في المائة.
وقال السلاوي، في تصريح لـSNRTnews، إن ما ساهم في هذا الرواج بسبب كبير هو دخول الزبائن الأجانب ومغاربة العالم، الذين يقبلون على طب التجميل بالمغرب، بفضل انخفاض أسعار هذه العمليات بالمقارنة مع تلك المعتمدة لدى المهنيين بالخارج.
ويرى المتحدث ذاته أن علميات التجميل، التي يكثر عليها الإقبال، تتمثل، بشكل خاص، في شفط الدهون، لأنها أصبحت من أكثر العلميات التي تجرى في العالم، ولم تعد مقتصرة على قطاع التجميل فقط، وإنما صارت تعني جميع الاختصاصات الطبية.
ولفت في حديثه إلى أنه بفضل تطور الآليات الطبية لهذا النوع من جراحة التجميل بالمغرب، أصبحت الدهون التي يمكن للأطباء الاختصاصيين إزالتها، تستعمل لتجميل، وتكبير، ونحث أجزاء أخرى من الجسم.
وبالإضافة إلى شفط الدهون، يشهد قطاع جراحة التجميل، كذلك، إقبالا كبيرا على عمليات تكبير الثدي، وشد الوجه والجفون، وشد البطن، وهي عمليات يشتهر بها الأطباء بالمغرب، بشكل كبير، بحسب المتحدث ذاته.
ويفسر المتحدث تزايد الإقبال على هذا النوع من العمليات بسبب الولادة المتكررة، إذ تتسبب هذه الأخيرة في ترهل الجسم، ما يدفع السيدات إلى الإقبال على عمليات التجميل، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من زبائن هذا النوع من العمليات هم الأشخاص الآتون من أوروبا.
وبخصوص نوعية الزبائن الذين يقبلون حاليا على عيادات التجميل، أوضح السلاوي أن الغالبية هم النساء بنسبة 70 في المائة من الزبائن، بينما يشكل الرجال نسبة 30 في المائة من الزبائن.

مقالات ذات صلة
مجتمع
اقتصاد
اقتصاد
نمط الحياة