جودة خدمات المدارس الخاصة .. وزارة التعليم توضح

ولاحظ المجلس، في تقرير يتعلق بوضعية المنافسة في قطاع التعليم المدرسي بالمغرب، التأخر في بلوغ نسبة 20 في المائة للتعليم الخصوصي ضمن المنظومة التعليمية بالمغرب، ووجود اختلاف بين مكونات منظومة التعليم الخاص من حيث جودة الخدمات المقدمة.

وعند سؤال وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن الإجراءات البيداغوجية، التي وضعتها لتأطير التعليم الخصوصي، حتى تقدم خدمات تعليمية في مستوى تطلعات جميع الآباء، أجاب مسؤول من الوزارة ذاتها، رفض ذكر اسمه، أنهم حريصون على مراقبة هذه الجودة من خلال مفتشي المديريات الإقليمية التابعة للوزارة.

وذكر أن المديريات الإقليمية تقوم بمراقبة القطاع الخاص ومدى استجابته لسياسة الدولة، وتتأكد، عبر مفتشيها، من امتثال المدارس الخاصة للشروط الأكاديميات في ما يتعلق بالمحتوى البيداغوجي بعد الترخيص لها.

وذكر المصدر ذاته أن الوزارة حرصت، منذ فترة ما بعد الميثاق الوطني للتربية والتكوين، على إخضاع جميع القطاعات التعليمية لنفس المنهاج الدراسي لصيانة جودة ما يقدم إلى التلميذ المغربي.

وعن وحدة المقرر الدراسي بين التعليم العمومي والتعليم الخاص، أوضح المصدر ذاته أن وزارة التربية الوطنية ألزمت جميع المؤسسات التعليمية بالعمل بنفس المقررات الدراسية التي يعمل بها القطاع العمومي، باستثناء المقررات الدراسية الخاصة باللغات التي تركت لها حرية اختيارها، شريطة عرضها على الأكاديميات الجهوية، للاطلاع عليها إن كانت متوافقة مع قيم المملكة.