نمط الحياة
"رواق ضفاف" قنطرة تربط مغاربة العالم ببلدهم الأم
27/10/2021 - 12:48
حليمة عامر | محمد شافعياستطاع "رواق ضفاف" الذي أنشأ قبل حوالي 5 سنوات، منح الفرصة لفنانين من مغاربة العالم وتقريبهم من بلدهم الأم، من خلال تمكينهم من فضاء يشكّل قناة لإبراز غنى إبداعهم في مختلف المجالات الفنّية والثقافية، حيث أصبح فضاء لتبادل الآراء والحوار.
فتيحة أملوك، المكلفة ببنية الفن والثقافة والتواصل بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، قالت إنه بعد افتتاح رواق ضفاف، تم تنظيم مجموعة من المعارض لفنانين مغاربة مقيمين بالخارج، جاءوا من بلدان عديدة، كفرنسا، بلجيكا، هولندا وإيطاليا، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المعارض هو منح الفرصة لهؤلاء الفنانين المغاربة المقيمين بالخارج بعرض أعمالهم ببلد الأم والتعريف بفنهم المتميز، لأنه متأثر ببلدان الهجرة.
وعملت المؤسسة من خلال هذا الفضاء على توطيد العلاقة بين هؤلاء الفنانين والجمهور المهتم بالفن التشكيلي، لأنه تم ملاحظة أن تقاسمهم لهذا الفن في بلدهم الأصلي، ذو أهمية كبرى، مهما وصل عدد المعارض التي تم تنظيمها بالخارج، لأن ذلك ذو طعم خاص.
وأوضحت أملوك أنه بالرغم من الأثر الذي تسببت فيه جائحة كورونا على الفنانين المغاربة وعلى مجيئهم للمغرب، بسبب إغلاق الحدود، إلا أن المؤسسة استطاعت تنظيم عروض لفنانين أصروا على العودة إلى بلدهم الأم واحترام تواريخ معارضهم التي كانت بالنسبة إليهم مهمة للغاية، رغم الصعوبات التي واجهتهم.
نجيب الشرادي، فنان مغربي-هولندي، يعرض برواق ضفاف معرضا فنيا، زاره فريق SNRTnews، حيث اختار له الفنان عنوان "ترددات اللامكان" وسيستمر بالعاصمة الرباط إلى غاية نونبر القادم.
الشرادي الذي بالرغم من تعامله مع فنانين من جنسيات متعددة وفي تخصّصات مختلفة كالموسيقى والتشكيل والمسرح والرقص والسينما، ومشاركته في العديد من التظاهرات الفنية والمعارض التشكيلية الجماعية والفردية بالمغرب وأوروبا، إلا أنه تحدى قيود تداعيات كورونا وقام بافتتاح معرضه بالرباط في وجه المهتمين بالفن التشكيلي، لاستكشاف أساليبه وطرقه الخاصة في الإبداع.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
مجتمع
نمط الحياة