مجتمع
عمال النظافة بالبيضاء يحتجون بسبب المنح
11/04/2021 - 13:14
SNRTnewsبعد جولات من الحوار بين لجنة التدبير المفوض للمكتب الجهوي للجماعات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ومجلس مدينة الدار البيضاء، أعلنت اللجنة عزمها خوض اعتصام إنذاري أمام مقر الجماعة، بداية الأسبوع المقبل، للمطالبة بصرف تعويضات عمال النظافة الجماعيين، والالتفات إلى أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
وحسب ما جاء في بيان صادر عن اللجنة ، تم عقد اجتماع، يوم الثلاثاء 6 أبريل 2021، بالمقر المركزي للاتحاد بالدار البيضاء، تدارست فيه اللجنة ملف العمال الجماعيين، الذين كانوا يشتغلون بشركات النظافة التابعة لجماعة الدار البيضاء، ولم يتم بحسبها، إدراجهم ضمن دفتر التحملات الأخير للتدبير المفوض الخاص بقطاع النظافة.
وأضاف البيان، أن العمال تلقوا وعودا من مجلس المدينة، بخصوص تدبير هذا الملف، وصرف تعويضاتهم عن أيام العمل بقطاع النظافة، الذي قضوا فيه أزيد من 25 سنة، إلا أنهم لم يتوصلوا بعد بأي تعويضات، وفق بيان اللجنة.
وفي هذا الإطار، أكد عبد الهادي الزاهدي، المسؤول عن ملف العمال الجماعيين بالاتحاد الجهوي لنقابات الدار البيضاء سطات، والكاتب الجهوي للجماعات الوطنية لعمال الجماعات المحلية بجهة الدار البيضاء سطات، أنه منذ سنة 2003 وهؤلاء العمال يزاولون مهاهم مع جماعة الدار البيضاء.
وأبرز، في تصريح لـ"SNRTnews"، أن مجلس المدينة خصص في وقت سابق منحة لهؤلاء العمال تبلغ قيمتها ما بين 1200 و1400 درهم، حسب تخصص كل عامل، وذلك خلال فترة اشتغالهم مع الشركات المفوض لها تدبير قطاع النظافة.
وأضاف الزاهدي، أن هذه المنح كانت تساعد ما بين 900 و1000 عامل، على أداء مصاريفهم اليومية، وتدريس أبنائهم، مشيرا إلى أن من بينهم من يلتزمون بقروض بنكية، بعدما أصبحت هذه المنح جزءا من راتبهم الشهري.
كما أبرز النقابي، أن إقصاء العمال من المنحة تم دون استشارة المكاتب النقابية، ما جعل النقابة تعجل بعقد حوارات مع الجماعة، أكدت بعدها عزمها تعويض العمال، أو إدماجهم في شركات التنمية المحلية لتحقيق توازن في أجرتهم الشهرية.
وأكد أن النقابة راسلت الجهات المعنية من أجل فتح حوار مسؤول دون التوصل إلى رد، مشيرا إلى أن الهدف من الإضراب ليس التوقف عن العمل، "بل هي خطوة إنذارية لإشعار مجلس المدينة بالمأساة التي يعيشها هؤلاء العمال".
من جهته، حاول "SNRTnews" الاتصال مرارا بمحمد حدادي، مسؤول النظافة بمجلس المدينة، للتعليق على الموضوع، إلا أن هاتفه ظل يرن، دون مجيب.
مقالات ذات صلة
سياسة
مجتمع
اقتصاد