اقتصاد
لهذه الأسباب تراجع استهلاك المغاربة للتوابل
14/12/2020 - 12:09
حليمة عامرقال ادريس الطراب، نائب رئيس الفيدرالية المغربية لمنتجي التوابل، إن الجائحة أثرت سلبا على استهلاك الأسرة المغربية لبعض التوابل، نظرا لتراجع إحياء بعض المناسبات والحفلات، بل إن العديد من المناسبات التي تطلب فيها التوابل بكثرة ألغيت بعد التدابير الاحترازية التي سنتها السلطات العمومية.
غير أنه أشار إلى أن فترة عيد الأضحى شهدت انتعاش استهلاك التوابل، وهو انتعاش لم يساعد على تعويض الخسائر التي تكبدها التجار في فترة الحجر الصحي، التي توقفت فيها التجارة في الأسواق المتخصصة في توفير التوابل، خاصة الأسبوعية في المناطق القروية.
وذكر ادريس الطراب أن سوق التوابل كان ينتعش عادة، خلال شهر رمضان، وعيد الأضحى، وخلال موسم الصيف، الذي يعد مناسبة لتنظيم الأعراس والحفلات، حيث تمثل هذه المناسبات 30 في المائة من مجموع استهلاك الأسر المغربية للتوابل.
وأبرز الطراب أن المغاربة استهلكوا خلال فترة الأزمة الصحية حوالي 30 طنا من التوابل، 60 في المائة منها مستوردة، إما من آسيا أو أمريكا اللاتينية.
يأتي " الكامون" في المرتبة الرابعة في استهلاك المغاربة من التوابل، بعد الفلفل الأحمر والإبزار والزنجبيل.
وذكر الطراب أن التوابل التي كثر عليها الإقبال فترة الأزمة الصحية، هي الفلفل الأسود، والزنجبيل، و”القرفة”، والزعفران الحر، في الوقت الذي تراجع الإقبال على الفلفل الأحمر و"القزبر".
وتستهلك الأسر المغربية حوالي 30 نوعا من التوابل، مثل الفلفل الأحمر، والفلفل الأسود، والكمون، والزنجبيل، ويستورد المغرب جميع حاجياته، باستثناء الفلفل الأحمر و"القزبر"، اللذين يصنعان محليا.
وتشير آخر إحصائيات مكتب الصرف إلى مشتريات المغرب من الخارج من التوابل، وصلت، في متم أكتوبر الماضي، إلى 639 مليون درهم، بزيادة طفيفة في حدود 3 ملايين درهم، في ظل استقرار كميات مستوردة التي انتقلت بالكاد من 31442 طن إلى 32650 طن.
وكانت واردات المغرب من التوابل ارتفعت إلى 700 مليون درهم سنة 2019 مقابل 802 مليون درهم في 2018، وهو ما عكس انخفاضا في الكميات المشترات من 38789 طنا إلى 34735 طنا.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد