رياضة
مارادونا.. طوابير لإلقاء النظرة الأخيرة
26/11/2020 - 12:16
أ.ف.بوكان مارادونا فارق الحياة، الأربعاء 25 نونبر 2020، عن 60 عاما بعد الإعلان عن وفاته، ليغرق العالم بأسره في حزن عميق على أسطورة خالدة ترعرع الكثيرون على مشاهدتها.
وأعلن الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديس، فورا الحداد لمدة ثلاثة أيام، قبل أن يعلن أن الجثمان سيسجى ليوم واحد بدلا من ثلاثة، كما كان مقررا سابقا في القصر الرئاسي، وتحديدا خلال يوم الخميس، 26 نونبر 2020، بين الساعة السادسة صباحا والرابعة بعد الظهر، بالتوقيت المحلي (التاسعة حتى السابعة في توقيت غرينيتش) نزولا عند رغبة العائلة.
وكانت زوجته السابقة كلاوديا فيافانيي، وابنتاهما دالما وجانينيا، وصلتا إلى القصر الرئاسي قبل منتصف ليل الأربعاء-الخميس، إضافة إلى العديد من اللاعبين الحاليين والسابقين، لاسيما زملاؤه الذين رفعوا معه كأس العالم في المكسيك عام 1986.
وكانت الجماهير قد بدأت بالوقوف في صفوف طويلة خارج القصر الرئاسي "كاسا روسادا" لإلقاء التحية الأخيرة على الأسطورة.
وأفاد المحامي جون برويارد أن مارادونا توفي عند الساعة "12 ظهرا" (15:00 ت.غ)، مضيفا أن نتائج التشريح الأولية تشير إلى أن سبب الوفاة هو "وذمة رئوية حادة ثانوية وفشل قصور القلب المزمن".
وكانت الحالة الصحية للاعب رقم 10 سيئة في الأيام المنصرمة، بعد أن خضع مطلع نونبر، لجراحة لإزالة ورم دماغي، وكان يتعافى في منزله في ضواحي العاصمة بوينوس أيرس.
وعند الساعة العاشرة مساء بالتوقيت المحلي، انفجرت بوينوس أيرس في الهتافات والأبواق وصفارات الإنذار، وأضيئت الأنوار للرجل الذي اشتهر بارتداء الرقم 10، بعد دعوات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل "التصفيق الأخير"، حيث استمرت الاحتفالات التكريمية خلال الليل في جميع أحياء العاصمة الأرجنتينية، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وفي ملعب دييغو مارادونا، موطن نادي أرخنتينوس جونيورز، حيث لعب مارادونا عندما كان طفلا وظهر لأول مرة كلاعب محترف، أطلقت الألعاب النارية مع تدفق الحشود إلى الملعب وهي تصرخ باكية "مارادوو، مارادوو".
كما تجمع الآلاف من محبي النجم الأرجنتيني خلال الأمسية بالقرب من ملاعب الأندية التي لعب لها في بلاده، في بوينوس أيرس (أرخنتينوس جونيورز وبوكا جونيورز)، وروزاريو (نيويلز أولد بويز)، وكذلك في لا بلاتا، حيث أشرف على نادي خيمناسيا قبل وفاته. وتجمع آخرون حول نصب "اوبيليسكو" في العاصمة وهو مكان تقليدي للاحتفال بالأحداث الرياضية.
وقال فرانشيسكو سالافيري (28 عاما) أحد محبي مارادونا لوكالة فرانس برس "لا أستطيع تصديق ذلك. إنه أمر لا يصدق. يعتقد المرء أن الإنسان يمر بأي عاصفة، لكن لا، فإن ما من أحد خالد".
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة