نمط الحياة
منظمة: جائحة كوفيد-19 زادت صعوبة مكافحة السمنة
04/03/2021 - 21:58
SNRTnewsتلاحظ منظمة الأمم المتحدة، في اليوم العالمي لمكافحة السمنة، الذي يوافق الرابع من مارس، أن معدلاتها، ارتفعت حول العالم بثلاثة أضعاف عما كانت عليه عام 1975، ويعامي يعاني أكثر من 650 مليون بالغ، منذ عام 2016، من السمنة، وتضاعفت، معدلات السمنة في صفوف الأطفال خلال العقدين الماضيين.
وتعرف منظمة الصحة العالمية، السمنة بأنها اضطراب ناتج عن عوامل متعددة، ويؤثر على الناس في البلدان الفقيرة والغنية على حدّ سواء.
وتشمل الآثار الصحية للسمنة، مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والاكتئاب والعجز الجنسي ومضاعفات الولادة واضطرابات النوم.
ويتعرض الأطفال الذين يعانون من السمنة، للإصابة بالقلق والاكتئاب والتنمّر. وتؤدي السمنة وما تسببه من أمراض وعجز إلى تأثير اقتصادي كبير من حيث التكاليف الصحية وفقدان الإنتاجية وما يصاحب ذلك من تأثير سلبي على النمو الاقتصادي.
ويقول المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "يفترس مرض كوفيد-19 الأشخاص الذين يعيشون مع السمنة، لأنهم أكثر عرضة لدخول المستشفى ولديهم احتمالية أعلى للإصابة بأمراض خطيرة والوفاة".
ويؤكد على أن "الجائحة أعاقت قدرة الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية، وأدّت الصعوبات الاقتصادية واضطرابات التوزيع إلى تقليل فرص الحصول على تغذية آمنة ومغذية".
ويعتبر أن" العزلة زادت بشكل كبير، مما أدّى في كثير من الأحيان إلى ضائقة نفسية تزيد من السمنة، مشددا على أن"هناك حاجة إلى استراتيجيات شاملة ومتماسكة للوقاية من السمنة وإدارتها بشكل فعّال ومستدام".
ويبرز الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة، أن زيادة وزن الجسم هي ثاني أكبر سبب للتوجه للمستشفى وزيادة مخاطر وفاة المصابين بمرض كوفيد-19. أما أول سبب فهو التقدم في العمر.
ويذهب في تقرير له، إلى أن "الدول التي يوجد فيها عدد منخفض من البالغين الذين يعانون من السمنة، تسجل معدلات وفاة من كوفيد-19 أقل من عُشر المستويات التي وجدت في الدول التي تؤثر فيها السمنة على عدد كبير من البالغين".
ولاحظ أن المليونين ونصف مليون وفاة بسبب كوفيد-19 حتى متم فبراير 2021، توفي 2,2 مليون شخص في البلدان التي يُصنّف فيها أكثر من نصف السكان على أنهم يعانون من زيادة الوزن.
وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بمحاربة السمنة عبر أدوات الصحية العام، داعيا إلى توفير رعاية عالية الجودة للأطفال والبالغين الذين يعانون من السمنة، موصيا بإبلاغ الناس بوضوح بمكونات الطعام الذي يشترونه ويستهلكونه بطريقة سلسلة، وسهلة على الأطفال الصغار أيضا.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
نمط الحياة