وجدة تفرد سجادها لنجوم السينما المغاربية

وكرم المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة أحد أشهر المخرجين الموريتانيين والأفارقة من الجيل الجديد، الذي بدأ أولى خطواته السينمائية في نهاية التسعينات، وتمكن سيساكو من صنع اسم سينمائي بسمعة دولية محترمة، جعلت منه أشهر مخرج موريتاني، باشتغاله على قضايا تنضبط لقانون قرب المخرج، فتطرقت أفلامه لمواضيع كالفقر والهجرة والبطالة.

وقال صاحب "تمبوكتو" إن "التواصل عبر الروابط الثقافية أمر رائع، وأنا كموريتاني فخور بتكريمي في المغرب". ويرى سيساكو إن المغرب أحد البلدان الإفريقية القليلة التي تتوفر على سياسة سينمائية، انطلقت قبل سنوات أتت أكلها، عندما صار المغرب ينتج أكثر من 30 فيلما كل سنة، وهو ما اعتبره سيساكو إنجازا إفريقيا.

من جانبه قال عادل الفاضلي الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه "أبي لم يمت"، إن الحضور في مهرجانات السينمائية فرصة تقاسم كبير بين المبدعين والجمهور لعمل سينمائي معين، وتمنح المخرج فرصة الاطلاع على رد فعل الجمهور مباشرة، وقال "نحن نصنع أفلاما ليراها الناس، وأن يروي لهم قصصا عن حياتهم، مشاكلهم وتاريخهم".

وتعرض الدورة الـ13 من المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة أكثر من 25 فيلما، تشمل مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وبرامج عروض موازية، كعروض أفلام للأطفال وعروض في الهواء الطلق في مواقع متنوعة داخل المدينة.

ويترأس لجنة تحكيم هذه الدورة المخرج المغربي إدريس لمريني، ويرافقه كل من كاتبة السيناريو ومخرجة الأفلام الوثائقية والممثلة الإسبانية ميرسيدس أورتيغا، ومدير مهرجان "سينألمى" المنتج والمخرج تشارلز سكيبيتا، والكاتبة، والمحاضرة والمخرجة التونسية ميرفت ميديني كمون، والممثلة الأنغولية فيرونيك تشاندا.