مجتمع
تفاصيل اتفاق بين طلبة الطب والحكومة ينهي شهورا من الإضرابات
08/11/2024 - 11:16
يونس أباعليأنهى طلبة الطب شهورا من الإضرابات ومقاطعة الدروس بالتوقيع على محضر تسوية مع الحكومة، بعد وساطة من مؤسسة "وسيط المملكة".
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، في الساعات الأولى من يوم الجمعة 8 نونبر 2024، عن توقيع محضر تسوية مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تحت إشراف وسيط المملكة.
ولفتت اللجنة إلى أن التوقيع على محضر التسوية جاء بعد لجوء الطلبة إلى صناديق الاقتراع للرد على المقترح الحكومي الذي كان مطروحا أمامهم.
وبعد أن كانت النتائج متقاربة في التصويت بين المؤيدين والرافضين، جرت عملية تصويت ثانية مساء أمس، أسفرت عن قبول المقترح الحكومي.
وأبرزت اللجنة أن محضر التسوية تضمن استجابة لأغلبية مطالب طلبة الطب التي تضمنها ملفهم المطلبي الذي دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح.
ولفت محمد رشاد الملوكي، ممثل طلبة الطب بفاس، إلى أن اجتماع أمس امتد من الساعة الثامنة مساء إلى حوالي الثالثة صباحا، مؤكدا أن النقاشات السابقة "كانت هادئة وأعطت نتائج".
وأكد الملوكي، ضمن تصريحه لـSNRTnews، على أن وزارتي التعليم العالي والصحة والحماية الاجتماعية عبرتا عن تفاؤل كبير في ما يخص النقاط العالقة.
وأوضح أن الطلبة أكدوا منذ أول اجتماع مع وزير التعليم العالي الحالي على ضرورة حذف توقيفات ممثلي الطلبة وبرمجة الامتحان بعد الإضراب وإلغاء حل مكاتب الطلبة وإعادتها للعمل، ورفع القرارات التأديبية، مؤكدا أنه تم التفاعل مع هذه المطالب إيجابيا، كما أنه تم كذلك التأكيد عليها من طرف مؤسسة الوسيط.
وأكد أن الوزارة أكدت عدم تطبيق قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على الأفواج الأربعة الملتحقة بكليات الطب والصيدلة بتاريخ 13 مارس 2023، الذي نشر فيه القرار بالجريدة الرسمية، وإخضاعهم للقرار الذي كان ساري المفعول قبل صدوره؛ أي أفواج السنوات الثانية والثالثة والرابعة والخامسة.
كما تم استثناء فوج 2022-2023، حيث سيخضع للقرار ساري المفعول في تاريخ التحاقه بالكليات، مع إمكانية استفادتهم من تدريبات سريرية اختبارية قد تصل إلى سنة قبل مناقشة الأطروحة مقابل إشهادات عن كل فترة تدريب.
أما طلبة السنة الأولى فسيُكملون بنظام 6+1. في هذا الصدد، قال الملوكي "كنا نتمنى أن يتم إدراج هؤلاء الطلبة أيضا في النظام القديم، كوننا نتفهم تخوفهم لأنهم الدفعة الوحيدة التي ستستفيد من هذا النظام، وهو تخوف مشروع، وبالتالي نناشد وزارة التعليم العالي بأن تشتغل على هذا النظام بعيدا عن الأزمة والاضطرابات وأن تراجع الهيكلة بشكل يضمن التكوين الجيد لهؤلاء الطلبة".
واعتبر أنه "لا يمكن ربط جودة التكوين بعدد السنوات، فيمكن لهذا النظام الجديد أن يكون إيجابيا، فنحن نتحدث عن 327 يوما من الإضراب والمقاطعة، واليوم مطالبنا تم تحقيقها وهي فرصة لنقول إنه ليس انتصارا للطلبة بل للمدرسة العمومية وللمستشفى العمومي".
مقالات ذات صلة
مجتمع
سياسة
سياسة
مجتمع