مجتمع
بوحمرون في المدارس .. وزارتا الصحة والتربية الوطنية توضحان
13/02/2025 - 09:20
حليمة عامر
أكدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الوضعية الوبائية لمرض بوحمرون مستقرة وتحت السيطرة، مشيرة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمتابعة الوضع الصحي وضمان سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
وأوضحت الوزارة أن المصالح المختصة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع الجهات الصحية لضمان بيئة مدرسية آمنة. كما دعت إلى الالتزام بالتدابير الوقائية والتلقيح للحد من أي انتشار محتمل للمرض.
جاء ذلك على لسان مسؤولة مصلحة الصحة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إيمان الكوهن، التي أكدت استمرار التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتتبع الوضع.
استمرار الدراسة وتشديد اجراءات التتبع
وشرحت المسؤولة أن المعطيات الوبائية تتغير من يوم لآخر، حيث تسجل إصابات في بعض الأيام، فيما لا يتم رصد أي حالة في أيام أخرى، مع استمرار تتبع وضعية التلاميذ المصابين بالمرض.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ SNRTnews، أن المدارس سجلت خلال الآونة الأخيرة حالات معدودة دون ظهور بؤر وبائية، مؤكدة أن الدراسة استمرت بشكل عادي، دون إغلاق الأقسام.
وأشارت إلى أن استمرار الدراسة بشكل طبيعي يتزامن مع سير الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة، على أمل الحد من انتشار المرض وتقليل عدد الحالات المسجلة.
وأطلقت الوزارة، وفقا للكوهن، منصة رقمية لتمكين التلاميذ الذين جرى استبعادهم بسبب رفض آبائهم تلقيحهم أو الذين أصيبوا بالمرض من متابعة دراستهم عن بعد، مع إبقائهم تحت المراقبة والتتبع إلى حين تحسن حالتهم الصحية وضمان عودتهم في ظروف آمنة، وفقا للمدة التي تحددها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ضمن البروتوكول العلاجي.
وذكرت الكوهن أنه يتم التأكد من تعافي التلاميذ من قبل المصالح الصحية، التي تمنحهم شهادة طبية تثبت خلوهم من العدوى قبل السماح لهم بالعودة إلى الدراسة.
توضيحات وزارة الصحة
وبدوره، أفاد الدكتور محمد بنعزوز، مسؤول برنامج التمنيع بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن البرنامج الذي وضعته الوزارة بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية يسير بشكل جيد على الصعيد الوطني.
وبخصوص حملة التلقيح، أوضح أن الحملة تعرف تحسنا مقارنة بالفترات السابقة، حيث سجلت الوزارة تجاوبا أفضل من أولياء الأمور، رغم استمرار بعض حالات عدم الانخراط الفعلي في بعض المناطق، مشيرا إلى أن الجهود التحسيسية مستمرة لإقناع المترددين.
وأكد أن الوزارة تسعى إلى تسريع وتيرة التلقيح خلال الأسابيع المقبلة، بهدف تقليص عدد الحالات المسجلة والحد من انتشار المرض.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحققت من الوضع اللقاحي لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 سنة ضد داء الحصبة، وفقا لآخر المعطيات التي جرى الإعلان عنها عقب اجتماع مجلس الحكومة المنعقد يوم الخميس 06 فبراير 2025.

مقالات ذات صلة
واش بصح
مجتمع
مجتمع
مجتمع