نمط الحياة
ديما دروبي .. احتفاء خاص بالراحلة مليكة الفاسي
16/04/2022 - 23:01
خولة بنحدو | حمزة باموتحتفي الكاتبة السورية ديما دروبي في حلقة اليوم من سلسلة "نساء ديما"، بمليكة الفاسي التي رحلت عن عالمنا سنة 2007، بعد مسار حافل في المقاومة الوطنية والنضال من أجل استقلال المغرب.
فقد تسللت إلى القصر الملكي بفاس في الخميسينيات من القرن الماضي، بهدف إيصال رسالة سرية من المقاومة الوطنية لجلالة الملك الراحل المغفور له محمد الخامس، تفيد مواصلة النضال من أجل استقلال وإعادة السيادة الوطنية للمغرب.
ومن خلالها، وجه بدوره السلطان الراحل رده للمقاومة الوطنية، عبر رسالة يحثهم فيها على مواصلة الكفاح لتحقيق استقلال البلاد.
ولدت الفاسي في خمسينيات القرن 20، من عائلة مثقفة إذ كان والدها كان قاضيا، ولعب دورا كبيرا في تنوير مسارها من خلال الدراسة والتعليم إلى جانب إخوتها الذكور.
تزوجت الراحلة مليكة الفاسي من ابن عمها محمد الفاسي، الرجل المتنور الذي دعمها أيضا لتقوم بدورها النضالي والوطني على أكمل وجه، كما ساندها في كفاحها من أجل امرأة مغربية متعلمة وواعية بحقوقها وواجباتها.
وتتوقف حلقة ديمتا دروبي، أيضا، عند اهتمامات مليكة الفاسي الأخرى البعيدة عن السياسة والمقاومة، والمتمثلة في ولعها بالموسيقى الأندلسية وشغفها بالعمل الجمعوي وعملها الدؤوب من أجل فتح آفاق أشمل بالنسبة للمرأة المغربية في عقود كان فيها التعليم حكرا على الرجل.
مقالات ذات صلة
نمط الحياة
نمط الحياة
سياسة
سياسة