ديما دروبي .. اكتشاف عوالم فاطمة المرنيسي

كشفت الكاتبة السورية ديما دروبي، في حلقة اليوم، عن دافع اختيارها للحديث عن فاطمة المرنيسي ضمن سلسلتها "نساء ديما"، والمتمثل في كتاب "سلطانات منسيات" الذي تلقته هدية من والدها في دمشق..

هدية غيرت من مسار حياة ديما دروبي، لأنها تلقفت رسالة المرنيسي الخفية بين السطور، وغيرت مسار حياتها وأعطتها الشجاعة لتنطلق بعدها في مسارها الأدبي.

ورغم إقرار ديما دروبي بأن مدة الحلقة لا تفي بتلخيص مسار الكاتبة فاطمة المرنيسي وحياتها الغنية بالمعرفة والأبحاث، فإنها توقفت في حلقة اليوم من سلسلتها "نساء ديما" عند بعض المحطات المضيئة من حياة المرنيسي، الكاتبة والعالمة الاجتماعية والناشطة من أجل حقوق المرأة، والراعية للعديد من المبادرات النسائية.

فقد أوردت الحلقة أن المرنيسي حصلت على العديد من الجوائز العالمية، كما أنشأت باسمها كراسي جامعية سنة 2011، عرفانا بمكانتها المتميزة، زيادة على اختيارها من بين 100 سيدة الأكثر تأثيرا في العالم.

قضت المرنيسي حياتها في تحليل المجتمع العربي والإسلامي والمغربي خصوصا، معتزة بمغربيتها ودينها الإسلامي للوصول إلى المساواة التي كانت تريدها باقتناع راسخ بضرورة الحوار والتبادل الفكري بين الرجل والمرأة.

خلفت المرنيسي، التي رحلت إلى دار البقاء سنة 2015، العديد من المؤلفات من بينها "ماوراء الحجاب" و"الحريم السياسي" و"هل أنتم محصنون ضد الحريم".