مجتمع
القصر الكبير .. معاقبة تجار ذهب بسبب غياب دمغة الجمارك
30/05/2022 - 10:59
حليمة عامر
فرضت الجمارك المغربية لكل من العرائش وطنجة عقوبات على تجار الذهب والفضة بمدينة القصر الكبير، بسبب مخالفة القانون المتعلق بالمقادير المطبقة على المصوغات المفروضة عليها الضرائب الداخلية عن الاستهلاك وكذا المقتضيات الخاصة بهذه البضائع من قبل مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
يأتي هذا الإجراء بعدما كانت سلطات الجمارك والضرائب غير المباشرة بطنجة والعرائش ومصالح الأمن الوطني قد حلت يوم الثلاثاء 24 ماي بعدد من المحلات التجارية للذهب والفضة بمدينة القصر الكبير، وحجزت كميات كبيرة من الحلي الذهبية لإخضاعها للخبرة.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد اللطيف التويجري، ممثل الاتحاد العام للمقاولات والمهن بمدينة القصر الكبير، أن إدارة الجمارك المغربية قامت، أخيرا، بفرض عقوبات مالية على التجار الذين تبين أن مصوغاتهم الذهبية التي يعرضونها لا تتطابق ومعايير الذهب المعتمدة بالمغرب، فيما تم إرجاع باقي المصوغات للتجار الذين تبت أنها لا تشوبها أي شائبة، نافيا ما راج بخصوص وجود سلع مزورة ومؤكدا أن الأمر يتعلق بالإجراءات الروتينية الواجب اتباعها وحسب.
وذكر التويجري، في تصريح لـSNRTnews، أن هذه العقوبات المالية تختلف حسب كمية السلع، وحسب طبيعة المخالفات التي ارتكبها التجار.
وأشار إلى أن الحلي التي عوقب أصحابها لم تكن تحمل طابع الدمغة المطابق للمعادن بالمغرب، وهو الإجراء الذي تتولاه الجمارك عبر مصلحة الضمانة فيها قبل عرض تلك الحلي الذهبية للبيع.
وتوضع الدمغة على الحلي الذهبية بعد التأكد من مطابقتها لعيار 18 المعمول به في المغرب، والذي يقضي بأن يحوي 75 في المائة من الذهب الخالص.
وأشار ممثل الاتحاد العام للمقاولات والمهن بمدينة القصر الكبير إلى أن الجمارك المغربية كانت تقوم بإجراءاتها العادية لمراقبة الأسواق، فتبين أن بعض السلع غير خاضعة للمعايير المتعارف عليها فتم إخضاعها للخبرة.

مقالات ذات صلة
فن و ثقافة
فن و ثقافة
اقتصاد
مجتمع