مجتمع
ميزانية .. 583 مليون درهم لرفع جاذبية مهنة التدريس
06/08/2022 - 22:39
وئام فراجتضمنت المذكرة التوجيهية السنوية لرئيس الحكومة عزيز أخنوش، حول مشروع قانون مالية سنة 2023، مجموعة من الإجراءات التي تعتزم الحكومة القيام بها بهدف "تعزيز أسس الدولة الاجتماعية"، من بينها تنزيل خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التعلمية خلال الفترة 2022-2026.
وأكد رئيس الحكومة العمل على تنزيل خارطة الطريق هذه والتي تهدف، وفق مذكرة رئيس الحكومة الموجهة إلى الوزراء والوزراء المنتدبين والمندوبين الساميين والمندوب العام، إلى خفض نسبة الهدر المدرسي بمقدار الثلث، وزيادة معدل تمكين المتعلمين من الكفايات الأساسية إلى 70 في المائة، بدل المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 30 في المائة، وتوفير بيئة مناسبة وشروط ملائمة للمشاركة والنجاح داخل المدارس.
وسيتأتى ذلك، حسب المصدر ذاته، من خلال مضاعفة نسبة المستفيدين من الأنشطة المندمجة، التي تشمل الأنشطة الفنية والرياضية والثقافية والاستطلاعية، والتي يقوم بها التلاميذ داخل المدرسة أو خارجها، مشيرا إلى أن النسبة المسجلة حاليا للمستفيدين لا تتجاوز 25 في المائة من الأطفال المتمدرسين.
كما يهدف رئيس الحكومة إلى مضاعفة عدد المستفيدين من خدمات النقل والإطعام المدرسيين بشراكة مع الجماعات الترابية.
583 مليون درهم
ولبلوغ هذه الغايات، تضيف مذكرة رئيس الحكومة، ترتكز خطة إصلاح التعليم على الرفع من جاذبية مهنة التدريس، عبر توفير الشروط الفضلى للممارسة داخل المؤسسات التعليمية، وتحسين الإطار القانوني بإحداث نظام أساسي جديد وموحد لهيئة التدريس، منبثق عن الحوار الاجتماعي القطاعي.
وأوضح أخنوش أن هذه الخطة تهدف، كذلك، إلى النهوض بالكفايات الخاصة بالأساتذة عبر ضمان تكوين أساسي جيد ومستمر، إضافة إلى تحسين جودة الإجازات في التربية، مشيرا إلى وضع برنامج يروم مضاعفة عدد طلبة سلكي إجازة التربية لأزيد من 5 مرات في أفق سنة 2027، ابتداء من الموسم الدراسي المقبل.
وسيرصد لهذا البرنامج، حسب المصدر ذاته، غلاف مالي يقدر بـ4 ملايير درهم، على مدى 5 سنوات، منها 583 مليون درهم برسم الدخول المدرسي 2022-2023.
من جهة أخرى، تهدف خارطة الطريق، وفق ما جاء في مذكرة رئيس الحكومة، إلى تعميم التعليم الأولي في أفق سنة 2028، وضمان جودته لتهييئ المتعلمين لمرحلة التعليم الابتدائي، عبر إحداث حوالي 4000 وحدة في السنة، لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، خاصة في العالم القروي، فضلا عن تمكين المربيات والمربيين في هذا المستوى الدراسي من تكوين جيد.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
سياسة