مجتمع
اليونسكو تدرج الهريسة التونسية على قائمة التراث اللامادي
01/12/2022 - 14:35
أ.ف.بنشرت المنظمة تغريدة تعلن فيها عن ضم "الهريسة: المعارف والمهارات والممارسات المطبخيّة والاجتماعية"، على قائمة التراث اللامادي.
🔴FLASH INFO
— UNESCO en français (@UNESCO_fr) December 1, 2022
Nouvelle inscription sur la Liste du #PatrimoineImmatériel : La harissa, savoirs, savoir-faire et pratiques culinaires et sociales.
Félicitations à la #Tunisie 🇹🇳!
ℹ️ https://t.co/ruytZ2jlyb #PatrimoineVivant pic.twitter.com/vFnz7I36j5
وتعد الهريسة من الفلفل الذي يجفف في الشمس وتضاف إليه البهارات وزيت الزيتون الذي يحفظه ويخفض من حدة حرقته، وهي تقدم مع كل الأطباق التونسية تقريبا.
وحسب وثيقة التعريف التي نشرتها المنظمة فإن "الهريسة تعتبر عنصر هويّة لتراث الطهي الوطني، وعاملًا من عوامل التماسك الاجتماعي". وتعتبر "عنصرًا موحدًا لبلد بأكمله".
ويزرع الفلفل، المكوّن الأساسي للهريسة، في مناطق عديدة في تونس منها القيروان وسيدي بوزيد (وسط) وبالخصوص في منطقة "الوطن القبلي" (شرق).
بدأت صلصة الهريسة تعتمد في بعض المطاعم الفرنسية كمقبلات أو يتم إضافتها كمكوّن في السندويتشات وتسوق في علب في عدة دول أوروبية وعربية وتباع في سلسلة المتاجر العالمية. وتعد التونسيات أنواعا عدّة من الهريسة منها "هريسة عربي" و"هريسة دياري" و"هريسة مْـفَـوّرة" وغيرها.
وتبدأ عملية التحضير بتجفيف الفلفل في الشمس بتعليقه على واجهات المساكن، قبل أن يتم تقطيعه وقشره ثم غسله بالماء وتجفيفه. بعد ذلك يتم عجنه. تمثل صناعة الهريسة مصدر رزق للعديد من النساء في المناطق الريفية في تونس.
تعزز اتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي التي اعتمدت في أكتوبر 2003 وصدقت عليها 180 دولة، صون المعرفة والخبرة اللازمتين للحرف اليدوية التقليدية.
وتضم قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية الآن أكثر من 530 عنصرًا، 72 منها يعد الحفاظ عليها أمرًا ملحًا.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
الأنشطة الأميرية
الأنشطة الملكية