4 أفلام سينمائية تمثل المغرب في مهرجان البحر الأحمر السينمائي

يشارك المغرب في قسم اختيارات عالمية ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بثلاثة أفلام وهي: "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير و"عصابات" للمخرج كمال الأزرق و"أنيماليا" للمخرجة صوفيا علوي.

"كذب أبيض" و"عصابات" و"أنيماليا" في قسم اختيارات عالمية

يشارك فيلم "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير في هذا القسم، وهو عمل ينطلق من شعور المخرجة بالإحباط والارتباك لعدم وجود صور لها وهي في مرحلة الطفولة، مما يدفعها إلى بناء نموذج مُعقد للمنزل والحي حيث نشأت في مدينة الدار البيضاء.

وهو المشروع الذي يشترك فيه الأصدقاء وأفراد العائلة بمن فيهم الجدة، ليبدأ الجميع في استحضار مراحل تاريخية مهمة على غرار أحداث أعمال شغب الخبز في الدار البيضاء عام 1981، وأحداث صادمة أخرى يلفها الصمت والضحك في الآن نفسه.

ويشارك في فيلم "كذب أبيض" طاقم مكون من زهرة ومحمد المدير ووردية زرقاني وعبد الله الزويد وسعيد مسرور وأسماء المدير.

 ويحضر المغرب في هذا القسم بفيلم "أنيماليا" للمخرجة صوفيا علوي بمشاركة كل من أميمة باريد ومهدي دهبي  وفؤاد اوغاو.

ويندرج الفيلم ضمن خانة أعمال الخيال العلمي، إذ يصور كيف تتطلع "إيطو" الحامل إلى الاستمتاع بيوم من الاسترخاء، في الوقت الذي يغادر زوجها ووالداه الغنيين لحضور اجتماع عمل.

ولكن "إيطو" تفاجئ بحدوث العديد من الظواهر، على غرار تعطل الهواتف وظهور ضباب غامض وقيام الكائنات البشرية والحيوانية بمجموعة من التصرفات الغريبة.

ويعرض ضمن هذا القسم أيضا فيلم "عصابات" للمخرج كمال الأزرق،  بمشاركة كل من أيوب العايد وعبد اللطيف مصتوري وعبد اللّه ليبكيري ولاحسين زيموزين وصلاح بن صلاح ومحمد خربوشي.

تدور أحداث هذا الفيلم في قالب مضطرب ومثير، وسط بيئة عنيفة في مدينة الدار البيضاء، حول أب وابنه اعتادا على كسب لقمة العيش من قيامهما بعمليات اختطاف لفائدة عصابات الدار البيضاء.

وتكشف الأحداث عن الورطة التي سيقع فيها الأب وابنه، إثر وفاة رجل قاما باختطافه في سيارتهما. وهو ما جعلهما يتنازعان حول مكان دفن الجثمان وكيفية القيام بذلك.

 فيلم "خمسة وخمسين 55" في قسم رؤى البحر الأحمر

يقدم "خمسة وخمسين 55" للمخرج عبد الحي العراقي في أول عرض له في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن قسم رؤى البحر الأحمر ضمن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.

استلهم عبد الحي العراقي أحداث شريطه السينمائي من ذكريات المقاومين المغاربة ضد الاستعمار، إذ تدور القصة في صيف عام 1955، قبل أشهر قليلة من حصول المغرب على استقلاله.

الفيلم من تشخيص كل من أميمة باريد ومحمد عطيف وأيمن دريوي ومونية لمكيمل ومحمد نعيمان، إضافة إلى مجيدة بن كيران وطارق البخاري ومشاركة شرفية للفنانة الشعيبية العذراوي.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي منظم من قبل مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، وهي جهة مستقلة غير ربحية تم تأسيسها لدعم صناعة السينما في المملكة العربية السعودية في مجالات الإنتاج والتوزيع والتعليم والتدريب.