أوميكرون .. تشديد البروتوكول الصحي لمواصلة التعليم الحضوري

دعت الأكاديمية في مذكرتها، الأمهات والآباء وأولياء أمور التلاميذ إلى الحرص على أخذ أبنائهم للتلقيح المضاد للفيروس، كما نبهت إلى تجنب التجمعات أثناء دخول المؤسسات التعليمية أو الخروج منها، والتدبير المحكم للفترات المخصصة للاستراحة بما يسهم في عدم تجمع المتعلمات والمتعلمين، وتحقيق التباعد اللازم.

وشددت المذكرة على المزيد من اليقظة والحذر، والالتزام التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية الواردة في البروتوكول الصحي المعتمد بالمؤسسات التعليمية من قبيل التعقيم، والتنظيف، وارتداء الكمامة، وتوفير المعقم.

ودعت المذكرة ذاتها، المسؤولين بالمؤسسات التعليمية إلى الحرص على تهوية القاعات الدراسية، وإغلاق القاعات المخصصة للأساتذة، واحترام الأعداد المسموح بها بالنسبة للمشاركات والمشاركين في الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية.

وفي هذا الإطار، قال بوعزة بدوز، رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء - سطات، إن إصدار هذه المذكرة جاء في ظل التراخي الملاحظ في مواجهة فيروس كورونا، خصوصا مع تسجيل المملكة إصابات بمتحور أوميكرون المعروف بسرعة انتشاره.

وأوضح بدوز، في تصريح لـSNRTnews، أن هذه المذكرة، لا تختلف كثيرا عن المذكر الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في 30 شتنبر 2021، والتي رسمت خارطة الطريق لتنظيم الدخول المدرسي، مشيرا إلى أنه في ظل الوضعية الوبائية غير المستقرة التي تمر منها المملكة، وجب الحرص على التنفيذ الصارم للبروتوكول الصحي المعتمد من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

وبخصوص التساؤلات الخاصة بنمط التعليم الذي سيتم اعتماده بالمملكة خلال الفترة المقبلة، أبرز بدوز، أن التعليم الحضوري هو النمط المعتمد حاليا بالمملكة، وهذا ما أكده الناطق الرسمي باسم الحكومة، يوم الخميس 23 دجنبر الجاري.

وأشار رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء - سطات، إلى أن الحالات التي يتم تشخيص إصابتها بالفيروس، يتم التعامل معها وفق البروتوكول المعتمد، من تدبير هذه الحالات حسب كل فصل دراسي على حدة، ليتم بعدها اتخاذ قرار يشمل المؤسسة ككل.

وتابع المتحدث ذاته، أن اعتماد أي مؤسسة لنمط التعليم عن بعد، سواء على مستوى التعليم الخصوصي أو العمومي، يتم بعد استشارة مصالح وزارة الصحة، والمديرية الإقليمية التابعة لها.