اقتصاد
الجائحة تؤثر على التنقيب عن النفط والمعادن بالمغرب
29/01/2021 - 10:34
SNRTnews
تجلي خلال ترؤس عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إلى جانب أمينة ابن خضراء، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، المجلس الإداري للمكتب يوم الثلاثاء 26 يناير، أن تلك المؤسسة قامت بوضع خطة عمل تستحضر تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد، وبالتالي على أنشطتها.
وأوضح بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة أن المكتب وضع خطة عمل ترتكز على مراجعة ميزانيات الاستثمار والتسيير لسنة 2020، وإعادة النظر في الخطة الثلاثية 2023-2021 والخطة الاستراتيجية 2022-2026.
واستندت الخطة على إعادة تركيز الموارد المالية على مشاريع التنقيب عن الهيدروكاربورات والمعادن التي بلغت درجة معينة من النضج والأكثر احتمالاً لجذب الشركاء.
وأشارت الوزارة إلى إطار الشراكة في مجال استكشاف الهيدروكاربورات، تم توقيع في العام الماضي اتفاقيتين للاستطلاع، وسبع ملاحق اتفاقيات نفطية، ومذكرتي تفاهم، وملحق مذكرة تفاهم، وثلاث اتفاقيات حفظ السرية.
وأكدت تم تعزيز محفظة الشراكة في مجال الهيدروكاربورات، من خلال توقيع عقد استطلاع مع شركة كونوكوفيليبس (CONOCOPHILLIPS)، التي تعتبر أحد الفاعلين الرئيسيين في صناعة النفط الدولية.
وأضافت الوزارة أن أشغال البحث المعدني همت 47 مشروعا متواجدا بالمناطق الواعدة في البلاد، حيث غطت الأشغال الخاصة بالمكتب 34 مشروعا منها 11 للمعادن النفيسة، 9 للمعادن الأساسية، 7 للصخور والمعادن الصناعية، 4 للاستكشافات العامة و3 مشاريع خاصة (الطاقة الجيوحرارية والهيدروجين).
وشدد على أنه على صعيد التعاون العلمي، أبرم المكتب ثلاثة تعديلات على مذكرات التفاهم بشأن التعاون مع مجموعة أبحاث شمال إفريقيا التابعة لجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة وجامعة بريستول بالمملكة المتحدة ومع جمعية أبحاث الطاقة البحرية في نوفا سكوتيا.

مقالات ذات صلة
اقتصاد
اقتصاد
اقتصاد