أولمبياد باريس .. 3 عدائين يتطلعون لمنصة التتويج في سباق الماراطون

تعلق ألعاب القوى المغربية على الثلاثي عثمان الكومري، محسن أوطلحة، زهير الطالبي، لصعود منصة التتويج مرة أخرى في الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعد تتويج مواطنهم سفيان البقالي بذهبية سباق 3000 متر موانع، للمرة الثانية على التوالي.

منافسة قوية

يدخل العداؤون المغاربة الـ3 منافسة الماراطون متسلحين بإنجازاتهم في السنوات الأخيرة في مجموعة من سباقات الماراطون في مختلف مدن العالم.

وسيواجه العداؤون الـ3 منافسة قوية من طرف عدائين بارزين عالميا، على غرار الهولندي عبدي ناجي، الحائز على ميدالية فضية في ماراطون أولمبياد 2020 في طوكيو، والبلجيكي بشير عبدي، الحائز على برونزية الدورة ذاتها، والكيني كيبروتو بينسون، المحتل للمركز الأول عالميا، والمتوج بماراطون شيكاغو مرتين، وماراطون بوسطن 3 مرات، وماراطون طوكيو مرة واحدة، والكيني مينياو أليكسندر، صاحب المركز الثالث عالميا، والحائز على ميدالية ذهبية في ماراطون بطولة العالم بلندن في السنة الحالية، والمتوج بماراطون براغ سنة 2023، ونصف ماراطون سانتا بولو في إسبانيا سنة 2020.

مسار متميز

يبرز عثمان الكومري (32 سنة)، من أبرز أبرز العدائين المغاربة المرشحين لصعود منصة التتويج، إذ أنه يحتل المركز الـ17 عالميا، وسبق له التتويج بماراطون سيدني في أستراليا سنة 2023، وماراطون دبلن في إيرلندا سنة 2019، واحتل المركز الثاني في ماراطون مدينة برشلونة مرتين، سنتي 2021 و2023، ووأيضا في ماراطون الرباط الدولي سنة 2019.

ويشارك عثمان الكومري في الألعاب الأولمبية للمرة الثانية في مساره بعد الأولى في دورة طوكيو، حيث احتل المركز التاسع في السباق.

العداء زهير الطالبي (29 سنة)، يحتل المركز 60 عالميا، وسبق له التتويج بـ4 سباقات ماراطون، وجميعهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وهم: ماراطون "خوان كابيسترانو، وإفرين" في كاليفورنيا، و"فايتفيل" في كارولينا الشمالية، و"شيفرون" في هيوستن.

أما العداء محسن أوطلحة (25 سنة)، الذي يحتل المركز 278 عالميا، فقد سبق له التتويج بماراطون الدوحة سنة 2023، ونصف ماراطون مراكش، ناهيك على تتويجه بذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط في نصف الماراطون، وفضية الألعاب العربية وفضية الألعاب الفراكفونية.

البحث عن صعود منصة التتويج للمرة الثالثة

سبق للمغرب صعود منصة التتويج في سباق الماراطون في الألعاب الأولمبية مرتين، الأولى سنة 1960، في دورة روما بإيطاليا، والثانية سنة 2008 في دورة بكين بالصين.

في المرة الأولى سنة 1960، توج الراحل عبد السلام راضي بميدالية فضية، وكانت أول ميدالية للمغرب في هذه التظاهرة العالمية في أول مشاركة للمغرب.

وفي المرة الثانية توج جواد غريب بميدالية فضية أيضا في أولمبياد بكين بالصين.