رياضة
حفل ختام أولمبياد باريس بحضور نجوم عالميين
10/08/2024 - 11:45
أ.ف.بالممثّل الأميركي توم كروز على سقف ملعب "ستاد دو فرانس"، فرقتا الموسيقى الفرنسية "إير" و"فينيكس" في الخلفية، ومشهد تسليم الشعلة الأولمبية إلى لوس أنجليس الأميركية، إذ يهدف المُنظِمون إلى الاستفادة من "موجة البهجة" في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس الأحد بشكل رائع.
بعد أسبوعين من الحماس الذي خلّفته مراسم الافتتاح غير المسبوقة على نهر السين، التي تميّزت بالجرأة والشمولية لكن تعرّضت للانتقاد من قبل بعض السياسيين المحافظين، يُتوقّع أن يكون الحفل الختامي الذي ينطلق في التاسعة بالتوقيت المحلي في "ستاد دو فرانس" شمالي باريس، ضخماً.
وقال المخرج توما جولي للصحافة إنه أراد "الاحتفال بهذه الإنسانية المشتركة التي تهتز كل يوم"، منذ بداية الأولمبياد في 26 يوليوز. سيبدأ الحفل الختامي، الأقصر من الافتتاحي الذي استمر أربع ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، يليه عرض مدته 40 دقيقة بإخراج جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقي إير وفينيكس.
I’m honored to have performed tonight, for the Paris 2024 Opening Ceremony, and so full of joy to be back in one of my very favorite cities! Most of all, I’m so happy to be celebrating these amazing athletes, with all their stories of sacrifice and determination, pain and… pic.twitter.com/Ak6iKfhgzX
— Celine Dion (@celinedion) July 27, 2024
وسيكون هناك وقتٌ للخطابات وتسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية التي تستضيف الألعاب في 2028 مع "نشيدٍ يربط بين فرنسا والولايات المتحدة"، وذلك قبل أن يُختتم بـ"نهاية مؤثرة"، وفقا لما قال مدير الاحتفالات لوكالة فرانس برس.
ومن بين أبرز الأحداث الأخرى، إطفاء المرجل كما الشعلة الأولمبية. في قلب هذا العرض، سيكون هناك عمل أوبرالي يسمى "الأرقام القياسية"، يجمع بين الماضي والصور المستقبلية.
وقال المخرج جولي: "أنا سعيد بالعودة إلى الملعب واستعادة بعض المزايا مثل التقارب البصري، مكان يمكننا فيه العمل على الديكور والإضاءة. مكان يذكرني بالمسرح والأوبرا، وهو المكان الذي أتيت منه".
وأضاف الكاتب داميان غابرياك: "أردنا الوصول إلى مستويات عالية، وصولاً إلى الفضاء، وقصتنا هي قصة مسافر بين النجوم يصل إلى الملعب ويكتشف آثار الألعاب الأولمبية. سيقوم بإعادة إحيائها، مثلما أراد بيار دي كوبرتان (مؤسّس الألعاب الأولمبية الحديثة) في نهاية القرن التاسع عشر إحياء الألعاب الأولمبية القديمة".
وسيتم تصوير هذه الشخصية، "المسافر الذهبي"، الذي يرتدي أزياء ذهبية ومضيئة من تصميم السويسري الشاب كيفن جيرمانييه، من قبل راقص البريك دانس الفرنسي أرتور كادر.
وسيحوّل أكثر من مائة مؤد أكروباتي وراقص ولاعب سيرك، ورجل إطفاء، الملعب إلى قاعة عرض ضخمة بمسرح تبلغ مساحته 2800 متر مربّع.
وجزءٌ من العرض سيحصل في الهواء، وفي بعض الأوقات "من دون شبكات أمان وعلى ارتفاع كبير"، حسبما أشار المصمم كيفن فيفاس.
وستكون الألوان الرئيسية للأزياء التي صُنّعت بالكامل من مواد معاد تدويرها من قبل جيرمانييه (باستثناء ملابس النجوم التي ستصمّمها ديور)، ذهبية وسوداء وبراقة. وسترافق الأوركسترا السيمفونية "ديفرتيمنتو"، أطفال كورال "فونتينبلو".
وأكّد المخرج أنه: "واصلنا كما تصوّرنا هذه المراسم"، مضيفا: "جميع حرياتنا (الإبداعية) تم الحفاظ عليها بالكامل". وردّ مدير الاحتفالات تييري ريبول: "الافتتاح يتعلق بخيال بلد نقدمه. أما الختام، فهو تذكير بقيم الأولمبياد بشكل عام... مثل المشاركة والعالمية وأيضاً هشاشة العالم".
مقالات ذات صلة
رياضة
عالم
نمط الحياة
رياضة