مسلسل "أنا وأنت" في برمجة خاصة خلال رمضان على الأولى

وسيتم عرض "أنا وأنت"، الذي أخرجته ندى الشرقاوي، وكتبته جيهان البحار ونادية كمالي، وشارك في تشخيص شخصياتها كل من سلمى صلاح الدين، وأنس الباز، وأيوب أبو النصر، وقمر السعداوي، والزبير هلال، وأمال عيوش، وعبد اللطيف شوقي، وصال بيريز، وغيثة الكزولي، وخليل أوبعقي، كل إثنين على الساعة العاشرة ليلا (22h00).

ويروي هذا العمل رحلة توأم جمعهما القدر وفرقتهما الأقدار، ففي عالمٍ يفصل بينهما قدرٌ غامض، نشأت صونيا وصوفيا كوجهين لعملة واحدة، لكن في ظروف متناقضة تمامًا. صوفيا، التي عاشت بين القصور والمظاهر الفاخرة بعد أن تبنتها عائلة غنية، عاشت حياة كلّها امتيازات. أما صونيا، فقد كانت طفولتها في دار الأيتام صراعًا يوميًا من أجل البقاء، مع أحلام بسيطة وكثير من الخيبات.

وعند بلوغهما الخامسة والعشرين، يكشف القدر عن ورقته المخفية: صونيا، وفي لحظة عابرة من التصفح على الإنترنت، تكتشف أن أختها التي لم تعرفها يومًا هي واحدة من أشهر المؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي. شعور بالدهشة ممزوج بالفضول يدفعها لاتخاذ قرار جريء؛ وهو مقابلة أختها لمعرفة حقيقة حياتهما المختلفة.

وتتلاقى الدهشة بالمشاعر في أول لقاء بينهما. ورغم كل الاختلافات، تستقبل صوفيا شقيقتها بحرارة وتقرر أن تمنحها فرصة لمعرفة بعضهما البعض بشكل أعمق، فتدعوها إلى عطلة نهاية أسبوع في مراكش. ولكن الرحلة التي بدأت بأمل تجديد الروابط العائلية تنتهي بكارثة؛ حادث سير مأساوي يغير حياتهما تمامًا.

وتدخل صوفيا في غيبوبة طويلة، بينما تتعافى صونيا بسرعة. وبينما تُنقلان إلى المستشفى دون هويات تثبت شخصيتيهما، يحدث خلط كبير، حيث يتم اعتبار صونيا هي صوفيا.

وفي مواجهة هذه الفرصة غير المتوقعة، تقرر صونيا تبني هوية أختها وخوض حياة لم تكن يومًا لها. لكنها سرعان ما تجد أن خلف الكواليس الفاخرة لحياة صوفيا تكمن أسرار قاتمة، وعالم مليء بالتعقيدات التي لم تكن تتخيلها. وهكذا تبدأ لعبة مزدوجة، حيث تصبح الحقيقة مرآة مشوهة للأكاذيب.

ومن منطلق مكانتها قناة ذات مرجعية عامة، تحرص "الأولى"، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في هذه الشبكة الرمضانية الجديدة، على تقديم محتوى تلفزيوني يعكس القيم الأصيلة للمجتمع المغربي، مع لمسات إبداعية حديثة، مما يجعلها الاختيار المفضل للأسرة المغربية خلال شهر رمضان.