مجتمع
سنة بعد زلزال الحوز.. ما هي صعوبات إعادة الإعمار؟
10/09/2024 - 12:09
يونس أباعلي | حمزة بامويتحدث حسن كنين، النائب الأول لرئيس جماعة أمزميز، في هذا الحوار مع SNRTnews عن الوضعية التي تعيشها الآن جماعة أمزميز، بعد مرور سنة على وقوع الزلزال، مؤكدا أن إنتاج رخص البناء والإصلاح متواتر وفق تنسيق بين الجهات المعنية.
وقال كنين إن هناك جهودا تُبذل على كل المستويات، من أجل الوقوف على الصعاب والنقائص الموجودة، موضحا أن هناك تدخلات من طرف الوكالة الحضرية والمفتشية الجهوية للإسكان والتعمير ومصالح التجهيز والمهندسين الطوبوغرافيين والمعماريين والجماعة الترابية، بتوجيه من السلطات الإقليمية.
وكشف عن إصدار 1016 رخصة بناء على مستوى جماعة أمزميز (إلى غاية 6 شتنبر 2024)، وتم سحب 500 رخصة بناء، وتم إصدار 689 رخصة إصلاح مقابل سحب حوالي 510 رخص إصلاح.
ويتم سحب هذه التراخيص من طرف أصحابها، إذ يحدث أن يتراجع المعني بالأمر عن اختياره الهدم ليقرر الإصلاح فقط، أو العكس، وذلك مرتبط باختيارات وظروف خاصة تستلزم من السلطات إعادة عملية منح الرخصة من البداية، وهذه من العوامل التي تؤخر إعادة الإعمار بصفة عامة.
ولم يخف كنين وجود إشكالات يصعب تجاوزها في لحظة معينة. في هذا الصدد، أوضح أن هناك، مثلا، مشاكل على مستوى المسح الطوبوغرافي، لأن النسيج المعماري قديم وعتيق، أي هناك أزقة ضيقة جدا، وهذا ما يفسر التعثر في بدء هدم بعض المنازل.
كما يصعب تحديد البقع المتداخلة، كما أن هناك منازل متراكبة (طابق سفلي مشترك مع طابق آخر)، ناهيك عن مشاكل الملكية حيث سجل وجود منازل مكونة من طوابق كل طابق له ملكية ومهندس معماري مختلف أي يتوجب التواصل معهم.
وأكد كنين على وجود عمل ومجهودات تبذل لا تخلو من أخطاء يتم يتداركها.
مقالات ذات صلة
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع