الخزانة السينمائية المغربية.. صرح جديد لحفظ التراث وعرض الأعمال النادرة

وتهدف هذه المؤسسة، على غرار نظيراتها العالمية، إلى توفير فضاء وطني متخصص في حفظ وتوثيق وترميم التراث السينمائي الوطني، فضلا عن عرض أعمال سينمائية مغربية وعالمية.

وبهذه المناسبة، أكد الفنان يونس ميكري، في تصريح لـSNRTnews، أن هذا الافتتاح يعيد الاعتبار لهذه المؤسسة، بعدما كانت مهجورة في السابق، مشيرا إلى أن متحفها سيمكن الجمهور المغربي من اكتشاف الأفلام المغربية التي صُوّرت قبل ستين سنة.

من جهته، شدد الفنان سعيد باي، في تصريح لـSNRTnews، على أن الخزانة السينمائية ستتيح مشاهدة جميع الأعمال التي أنجزت في الحقب السابقة، خصوصا تلك التي لم يكتب لها العرض في القاعات السينمائية. 

وأضاف أن افتتاح هذه المؤسسة يمثل خطوة كبيرة في تاريخ السينما المغربية، لأنها ستفتح المجال أمام الأجيال الجديدة لاكتشاف الأفلام التي كانت تسمع عنها فقط.

بدورها، أشادت الفنانة أسماء الخمليشي بالقائمين على هذا المشروع الفني، مؤكدة دوره في حفظ الذاكرة السينمائية المغربية وأثره الإيجابي.

وترتكز مهمة الخزانة على حفظ وترميم وتثمين التراث السينمائي الوطني، من خلال توفير الإمكانيات والموارد الضرورية لتمكينها من الاضطلاع بدورها على الوجه الأمثل.