سياسة
جماهير غاضبة تعرض "أنف" إبراهيموفيتش في المزاد
24/05/2022 - 19:24
أ.ف.بووصل المزاد على موقع "إيباي" الثلاثاء الى 610 دولارات. وكان التمثال البرونزي بالحجم الواقعي للنجم السويدي والذي وُضِعَ في مسقط رأسه مالمو عام 2019، هدفاً للعديد من الاعتداءات منذ أن استثمر اللاعب في نادي هاماربي ومقره ستوكهولم في نونبر 2019، مما أثار غضب مشجعي مالمو، النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية.
وتم انتزاع أنف التمثال في دجنبر 2019، قبل أن تُقطَع قدميه في يناير 2020، ما أدى الى سقوطه على السياج الذي يحميه. وأفاد مشجعو مالمو أنهم وضعوا ثلاث نسخ طبق الأصل من أنف التمثال الذي لا يزال مفقوداً، للبيع بالمزاد "لأن تفضيل المال على الحب قد يكلفك غالياً".
وكتبوا على موقع "فارارناسان" المصمم خصيصاً لهذه الغاية والذي يعني باللغة السويدية "أين الأنف"، إن "كرة القدم كانت في الأصل حركة جماهيرية، لكنها تحولت بشكل متزايد الى صناعة جماهيرية ذات طابع تجاري مفرط، حيث يُنظر الى المشجعين على أنهم مستهلكون فيما تتم معاملة اللاعبين والأندية مثل البضائع".
وقالوا إنهم يعتزمون استغلال أرباح المزاد في جهود مكافحة "كرة القدم الحديثة والتجارية والترويج لرياضة يكون التركيز فيها على حب الأندية واللعبة".
ولم يكن الفنان الذي صنع التمثال البرونزي، بيتر ليندي، راضياً بتاتاً عن المزاد، وهو قال لصحيفة "سيدسفينسكان" إن "البائعون (الذي يعرضون الأنف في المزاد) يتذمرون من أن كرة القدم حولت اللعبة الى تجارة كبيرة، لكنهم هم أنفسهم يكسبون المال من جريمة".
وبدأ إبراهيموفيتش، البالغ حالياً أربعين عاماً، مشواره الكروي في الفرق العمرية لمالمو، حيث مسقط رأسه، وشق طريقه الى الفريق الأول عام 1999 قبل أن يبدأ ترحاله خارج البلاد بالانضمام الى أياكس الهولندي.
وبعد أياكس، بدأ أبراهيموفيتش رحلة تنقله بين العديد من الأندية الأوروبية الكبرى بدءاً من يوفنتوس وإنتر الإيطاليين، مروراً ببرشلونة الإسباني وميلان للمرة الأولى، ثم باريس سان جرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل العودة الى "روسونيري" عام 2020 بعد تجربة مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي، للمساهمة في قيادته هذا الموسم الى لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ 2011 حين كان لاعباً أيضاً في صفوفه.
مقالات ذات صلة
رياضة
رياضة
رياضة
نمط الحياة