حملة استدراكية لتلقيح الأطفال دون سن 18 عاما.. إليكم مبرراتها

وصرّح الدكتور محمد بنعزوز، مسؤول برنامج التمنيع بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن عدد الأطفال الذين لم يتلقوا الجرعات اللازمة للأمراض المدرجة ضمن جدول التلقيح يفوق مليوني طفل، وهو ما دفع الوزارة إلى تنظيم هذه الحملة بهدف تعزيز مناعة الأطفال.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز مكتسبات المغرب في مجال التلقيح ومحاربة الأمراض الوبائية، وتركز على تعويض اللقاحات الناقصة للأطفال دون سن 18 سنة ضد عدد من الأمراض المعدية مثل شلل الأطفال، الدفتيريا، السعال الديكي، الحصبة، والكزاز.

وأوضح بنعزوز في تصريح لـSNRTnews أن الوزارة لاحظت تهاون بعض الآباء في تلقيح أبنائهم بعد جائحة كوفيد-19، ما يتطلب القيام بمراجعة الدفاتر الصحية للأطفال لتعويض اللقاحات الناقصة.

وفي هذا الإطار، أبرمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتفاقية شراكة مع وزارة التربية الوطنية لتنظيم قوافل طبية لتلقيح الأطفال المتمدرسين داخل المؤسسات التعليمية. كما دعت الوزارة آباء الأطفال غير المتمدرسين إلى اصطحاب أبنائهم إلى المراكز الصحية للاستفادة من التلقيح، حسب ما أضافه بنعزوز.

وأكد بنعزوز أن الوزارة وجهت العاملين الصحيين إلى مراجعة الدفاتر الصحية للأطفال خلال الزيارات الدورية للمراكز الصحية في جميع الجهات والأقاليم.

وتهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى المناعة لدى أكثر من 95 في المائة من الأطفال دون سن 18 سنة عبر التحقق من استكمال الجرعات الموصى بها حسب الجدول الوطني للتلقيح.

وتستهدف الحملة الأطفال المتمدرسين وغير المتمدرسين على حد سواء، مع اعتماد استراتيجيات مختلفة تشمل المؤسسات التعليمية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و18 سنة، ومؤسسات الرعاية الصحية الأولية للأطفال دون سن الخامسة وغير المتمدرسين، على أن تتم عملية التلقيح في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية فقط.