مجتمع
ذكرى المولد النبوي .. إقبال محتشم على كسوة العيد
27/09/2023 - 17:54
حليمة عامر | محسن لكاطعبدت مظاهر التسوق والاحتفال بذكرى المولد النبوي بسوق الأحباس، أحد الأسواق المشهورة ببيع الملابس التقليدية بالعاصمة الاقتصادية، غير عادية هذا العام. وذلك بعد أن غاب عن هذا السوق زبائنه الذين اعتادوا ارتياده خلال مثل هذه الأيام لاقتناء كسوة العيد.
ودأب المغاربة على شراء الملابس التقليدية خلال مثل هذه المناسبات، اقتداء بالعادات والتقاليد، وهو ما كان يسهم في انتعاش النشاط التجاري لبائعي الملابس التقليدية.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الإله زاهير، أمين تجار سوق الأحباس، أن حركة البيع والشراء خلال هذه المناسبة بدت غير اعتيادية، بسبب غياب الزبائن، مرجعا ذلك إلى تردي القدرة الشرائية والتحديات المرتبطة ببداية العام الدراسي، والتي زادت من عبء الأسر.
وأبرز زاهير، في تصريح لـSNRTnews، أن ذكرى المولد النبوي تعتبر مناسبة هامة بالنسبة للمغاربة، وكانوا يقبلون على شراء الملابس التقليدية خلالها، أكثر من أي وقت مضى. غير أنه يلاحظ خلال هذا العام أن مظاهر الاحتفال باتت باهتة.
ويرى أن ضعف القدرة الشرائية للمغاربة هو الذي تسبب في تراجع مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة، ومنع الأسر من شراء كسوة العيد.
وشرح أنه في مثل هذه المناسبات، يقبل الرجال على شراء الجلباب والجندورة، بينما تفضل النساء شراء الجلباب والجبدور وباقي أنواع الملابس التقليدية التي يمكن أن تناسب الاحتفال بيوم مثل ذكرى المولد النبوي.
وبخصوص الأسعار، أوضح عبد الحميد إبران، تاجر ملابس تقليدية بمدينة الدار البيضاء، أنها في متناول الجميع، حيث تتراوح أسعار الجبادور بين 150 و1000 درهم، حسب الجودة ونوعية الخياطة، بينما تتراوح أسعار الجلباب بين 150 و1500 درهم، فيما تتراوح أسعار الجندورة بين 45 و1000 درهما، مشيرا إلى أن نوعية الخياطة تلعب دورا حاسما في تحديد الأسعار.
مقالات ذات صلة
اقتصاد
مجتمع
اقتصاد
اقتصاد