Vrai ou faux
الحملة الاستدراكية لتلقيح أطفال المدارس.. هل هي إجبارية؟
14/12/2024 - 10:55
حليمة عامرنفت وزارتا الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ما تم تداوله حول إجبارية التلقيح للأطفال في إطار حملة استدراك التلقيح، التي انطلقت منذ 28 أكتوبر، ومازالت مستمرة حتى الآن.
وأفاد الدكتور محمد بنعزوز، مسؤول برنامج التمنيع بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن التلقيح يظل اختيارياً ويتم بموافقة أولياء الأمور، مع التركيز على أهمية التوعية والتحسيس بفوائده في حماية الأطفال من الأمراض المعدية.
وتداولت شائعات بأن الوزارتين شرعتا في تلقيح الأطفال بشكل إجباري بعد انتهاء عملية مراجعة جدول تلقيح الأطفال المسجلين في المدارس والذين لم يستوفوا عدد الجرعات المدرجة ضمن جدول التلقيح الوطني.
توضيحات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية
وفي هذا السياق، أوضح بنعزوز، في تصريح لـSNRTnews، أن الحملة لا تزال سارية، بهدف تعزيز معدلات التغطية التلقيحية، وذلك عبر توفير اللقاحات في المؤسسات التعليمية والصحية، وإطلاق وحدات متنقلة لتغطية المناطق النائية.
وشدد على التزام الوزارة بتوفير بيئة آمنة وتقديم المعلومات الدقيقة للأسر لاتخاذ قرارات مستنيرة، بعيدا عن أي ممارسات قد تحمل طابع الإلزام، وذلك بهدف تعزيز الثقة ومشاركة الجميع في الجهود الصحية الوطنية.
وعن الجدوى من إدراج التلقيح الاستدراكي رغم تجاوز الأطفال الذين يدرسون في المدارس لسن 5 سنوات، أوضح أن الطفل يمكنه تلقي الجرعات التي لم يسبق له أخذها لاحقا، لأن الأهم هو استكمال جدول التلقيح وتعزيز المناعة.
مشاركة وزارة التربية الوطنية
بدورها، شرعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، منذ إطلاق هذه الحملة، في تنفيذ مضامينها من خلال توعية الأطفال في المدارس.
وانطلقت عملية تلقيح التلاميذ في المدارس بعدما قامت وزارة الصحة بمراجعة جدول تلقيح الأطفال الذين تنقصهم إحدى الجرعات الموصى بأخذها قبل سن 5 سنوات.
وفي هذا الإطار، أفادت الدكتورة إيمان الكوهن، مسؤولة الصحة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الوزارة فتحت أبواب المدارس أمام الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة لتلقيح الأطفال الذين تنقصهم إحدى الجرعات، ضمانا لصحة المتعلمات والمتعلمين.
آلية الحملة
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـSNRTnews، أن الوزارة عملت على تعزيز برامج التحسيس والتوعية بين أولياء الأمور بأهمية التلقيح في حماية صحة الأطفال والوقاية من الأمراض المعدية.
وأكدت الكوهن أن الوزارة تركز بشكل خاص على الأطفال الذين يتابعون تعليمهم في التعليم الأولي، لحث آبائهم على تلقيح أطفالهم.
وأشارت إلى أن الوزارة قامت بمراجعة جدول تلقيح جميع التلاميذ بجميع الأسلاك التعليمية، سواء في مؤسسات الرعاية الصحية أو المؤسسات التعليمية، مشددة على أن هذه العملية تتم بشكل طوعي وليست إلزامية.
مقالات ذات صلة
واش بصح
مجتمع
مجتمع
مجتمع