مجموعة مرجان تؤكد على توسيع حضور المنتجات المغربية في متاجرها

وتؤكد المجموعة في بلاغ لها، على أن هذه المبادرة تعزز تنافسية المنتجات الوطنية، وترسّخ مكانتها في السوق، مع تسليط الضوء على جودتها وتميزها، وتساهم في تحفيز اقتصاد محلي قوي ومستدام، مشددة على أن هذه الاستراتيجية تجعل من "صنع في المغرب" خيارًا راسخًا لدى المستهلكين، تأكيدًا لدور المجموعة كشريك أساسي في دعم الإنتاج الوطني، وتعزيز ثقافة استهلاك مسؤولة.

وتشدد المجموعة على تكريس جهودها لتعزيز حضور العلامات التجارية الوطنية، مساندةً تطورها واستدامتها في السوق، موضحة أنه خلال الفترة الممتدة بين 2022 و2024، أسهم هذا التوجه في تعزيز العرض المحلي، بزيادة 50% في عدد المنتجات ليبلغ 3,247 منتجا، إلى جانب ارتفاع يفوق 32% في عدد الموردين المحليين.

وتضيف أن قطاعات مثل المواد الغذائية (بحصة سوقية تبلغ 59% للإنتاج الوطني)، والنسيج (بحصة سوقية تبلغ 70% للمنسوجات المحلية)، وحقائب السفر (بحصة سوقية تبلغ57%)، تبرز كمؤشرات قوية على هذا التطور الإيجابي.

وتشير المجموعة إلى أنها كثفت دعمها للتعاونيات المغربية، مما أتاح لها اندماجًا أوسع ضمن شبكتها التجارية، وقد تحقق هذا النمو بفضل الشراكة مع وكالة التنمية الفلاحية (ADA)، وجهود فريق متخصص داخل المجموعة، مكلف بمواكبة ودعم تطور هذه التعاونيات.

وشهد عدد التعاونيات الشريكة، حسب المجموعة، توسعًا كبيرًا مع زيادة بنسبة 55%، ما أدى إلى ارتفاع موازٍ بنسبة 56% في عدد المنتجات المتاحة، ولم يلبِّ هذا التطور فقط تطلعات الزبائن الباحثين عن منتجات محلية أصيلة وعالية الجودة، بل انعكس أيضًا على الأداء التجاري لهذه الفئة، حيث شهد رقم معاملاتها نموًا بنسبة 48% بين 2022 و2024.

وتسعى مجموعة مرجان، حسب بلاغها، إلى تمكين المنتجات المحلية من حضور أقوى في السوق، عبر تسهيل وصولها إلى المستهلكين، ودعم حضورها ضمن منظومتها التجارية، مع ضمان توفرها بأسعار تنافسية وجودة عالية.

وتؤكد المجموعة على أن دعم الاقتصاد الوطني والحفاظ على البيئة، يعد من بين الالتزامات الرئيسية لمجموعة مرجان في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، إذ أن تفضيل المنتجات المصنّعة محليًا يساهم بشكل كبير في تقليل البصمة الكربونية، عبر الحد من الانبعاثات الناتجة عن نقل البضائع المستوردة، وتطمح هذه المجموعة إلى أن تكون فاعلًا رئيسيًا في تعزيز استهلاك مسؤول، يتماشى مع التحديات البيئية والمجتمعية الحالية.